الرياض- كريم أبوالعلا
بات المهاجم السوري عمر خربين، أيقونة حسم هلالية دائمة تتزامن مع تغيير نتائج المباريات الكبيرة التي تصعب على الفريق، فما مباراة التتويج بلقب "دوري جميل" الذي طمح الهلاليون أن لا يخسروا قمة آخر جولاته أمام الغريم التقليدي إلا مباراة من عدة مباريات ظهر فيها خربين بموقف البطل في أوقات لا يسجل فيها إلا اللاعب الحاسم بإمكانات كبيرة وهدفه الثاني في شباك النصر هو الثاني أيضا له في مواجهات "الديربي" على الرغم أنه لم يلعب فيها إلا ثلاثة أشواط كان نقطة التحول في المباراة من سجال بين الفريقين بهدفين لكل منهما لتفوق هلالي بعد أن حول كرة عرضية برأسه إلى شباك وليد عبدالله قبل أن يعزز كارلوس إدواردو هدف التقدم بتسديدة كانت أولى مكاسب هدف خربين، الذي كان له الحضور القوي ذاته بهدف غير نتيجة كلاسيكو الهلال والاتحاد في جدة من تعادل إلى انتصار هلالي عريض وهذا يدل وبشكل كبير على الثقة التي يتمتع بها على الرغم من حضورة في فترة بسيطة منذ يناير الماضي.
خربين الذي وقع للهلال على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد قادما من الظفرة الإماراتي واجهته بعض المعاناة بحكم عدم وجوده بشكل أساسي في الكثير من المباريات، إلا أنه يكرر أهدافه الحاسمة قاريا ومحليا، كيف لا وهو من أدرك التعادل في شباك الوحدة الإماراتي في مباراة الفريقين في الإمارات على الرغم من أن الهلال كان ناقصا للاعب بعد طرد نواف العابد مع بداية الشوط الثاني.
أرسل تعليقك