أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء

الأمير نواف بن سعد
الرياض – كريم ابوالعلا

لا يتحدث رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد، ويتجنب الإعلام، ومعظم وقته يجلس في زاوية قصية عن الأضواء على الرغم من أن النادي العاصمي الكبير يغري في توهجه، وتطارده مختلف وسائل الإعلام من أجل أن تستنطق الرئيس الصامت والهادئ في ملامحه، والقوي في حزمه وصرامته تجاه من يحاول النيل من "نادي القرن الآسيوي" ويضعفه، وتلك سياسة لا يسير عليها إلا الإداري الواثق الذي يدرك أن قيمته لدى عشاق النادي هي الحفاظ على حقوق الكيان وقيادته للبطولات، فيما تعاني أندية أخرى من الحضور الإعلامي للرئيس، ولكنه حضور لا يسمن ولايغني.

فيما كان رئيس النادي الأزرق في فترة مضت يتلقى الانتقادات من الجمهور والإعلام بلغة حادة فينصرف عنها من أجل الرد وقلب الطاولة ليس بالبيانات والتهديد بالشكاوى ضد اتحاد الكرة ولجانه والحكام والإعلام، ولكن لتقديم ما يستحق ويواجه عشاق فريقه بعمل يرضيهم ويغير الصورة عنه بعد قراره الموسم قبل الماضي بتقديم الاستقالة، ما جعل الشرفيين الأوفياء يلتفون حوله ويقدمون له الدعم و"يتناصفون" المهام في توفير الأموال وتذليل الصعاب التي تعترض طريقه وتؤثر على النادي "الملكي"، ثقة بعمله وقدرته على تغيير الصورة.

فكانت الانطلاقة للهلال لمعانقة الدوري بأرقام قياسية أمام منافسه النصر والفوز بكأس الملك والتأهل إلى دور الثمانية في دوري آسيا 2017، ولم يكتف الأمير نواف بن سعد بهذه النجاحات إنما أعلن التوقيع مع الصفقات المهمة ولم يكن دور المنافسين إلا محاولة مطاردته ومنافساته في هذه الصفقات ولكن سرعان ما يعلنون التوقف عن ملاحقته وفوزه في الأمتار الأخيرة، وكثيرًا ما ناموا واستيقظوا وقد صعقهم بصفقة يهتز لها الوسط الرياضي وشبكات التواصل الاجتماعي وتتحدث عنها طويلًا.

ويطبق رئيس الهلال مقولة "من حق الرئيس أن يتحدث ويظهر عبر الإعلام ولكن ليس كل وقت"، فقط تتحدث بين فترات ومتباعدة ولكنك تأتي بالمختصر المفيد وما يحتاج للتوضيح، وربما تتحدث كل الوقت وتستولي على المذيع والمقدم والمخرج ولكن بلا قبول لأن الوعود تتكرر والجماهير تعرف "البير وغطاه" وليست ساذجة، لذلك أصبح نواف بن سعد خطرًا على الكثير من رؤساء الأندية بصمته وصفقاته وجبروته بالنظام ومطاردة الصفقات المهمة لصالح ناديه وتقزيم كل من يتطاول على الكيان، بل أن "كرسي الاعتذار" في مقر النادي الكبير أصبح أشهر كرسي في الفترة الأخيرة، وصار الكثير من المتطاولين على الكيان يفكرون به، ليقينهم أنه لا يتحدث ويهدد ولكنه إذا قال شيئًا فيه مصلحة النادي فعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia