الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز

نادي الهلال
الرياض - كريم ابوالعلا

خسر الهلال في نهاية مباراته الثانية عشرة 9 نقاط، منها 5 متتاليات أمام فريقين كل همهما البحث عن قشة تساعدهما في البقاء موسماً آخر ولا تقارن إمكاناتهما بما يملكه الفريق الأزرق، وذلك في الدور الأول من دوري المحترفين، ليس عيباً أن يخسر الفريق أياً كان، ولا يوجد فريق لا يخسر مهما كان حجمه وتاريخه وإنجازاته. لكن العيب هو أن تكون الخسارة على طريقة «بيدي لا بيد عمرو» وبطريقة تتكرر كثيراً، نعم هذا هو العيب وهو ما يحدث في الهلال موسماً تلو الآخر وفي مباريات كثيرة.

وبالغةدة في الذاكرة إلى المباريات التي فقد الفريق الهلالي نقاطها سواء بالتعادل أو بالخسارة لاستنتج أنها كانت بذات الطريقة. ولعل المسؤولية الكبرى تقع هذا الموسم على عاتق المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذي وإن كان يملك تاريخاً عريقاً وسجلاً مميزاً إلا أن هذا لا يعفيه من المسؤولية، فقد كشفت أحداث المباريات عن عجزه التام على إيجاد طرق لتفكيك الدفاعات المقابلة، وفشله في التبديلات، يلعب بطريقة واحدة لا يبدلها يعتمد فيها على انطلاقات ظهيري الجنب وخصوصاً في الجهة اليمنى ثم لعب الكرات العرضية على طريقة «يا صابت يا خابت». وكذلك اعتماده على محوري ارتكاز في كل المباريات، سواء أمام فريق منافس وقوي هجومياً أو أمام فريق صاعد!!، وهذا ما قتل متعة الفريق الهلالي لدرجة أن ما سجله من أهداف يساوي مجموع ما سجله الرائد متذيل الترتيب!، وكان قبلها يعتمد اعتماداً كلياً على النجم البرازيلي إدواردو الذي كان يشكل نصف قوة الفريق وبغيابه انكشف دياز، كما أن قناعاته الغريبة والعجيبة تسببت في إخفاء بريق فريقه، بإصراره أولا على الأورغواني ماتياس بريتوس في الآسيوية رغم أن الأخير ربما ينجح في أي مهنة إلا أن يكون لاعب كرة قدم، وإصراره على تجاهل مختار فلاته هداف «المحليين» الموسم الماضي ووضعه في المدرجات، وعندما اضطر له إشراكه في أوقات قاتلة وحاسمة في مباراتي النهائي الآسيوي، وإصراره كذلك على تجاهل عبدالملك الخيبري أفضل لاعب محور سعودي والذي يكفي أن يشارك وحيداً ليرتق فراغات الخطوط الخلفية، إضافة إلى تجاهله التام لعلي الحبسي أفضل حارس مرمى عربي واعتماده كلية على عبدالله المعيوف الذي وإن كان مجتهداً إلا أنه بحاجة لمراجعة حساباته، كل هذا قد يكون مهضوماً لدى أنصار الهلال إلا أن ثمة أمراً لا يقبل الهضم وهو إصراره على المشاركة بلاعبين قلّ عطاؤهم كعبدالله عطيف وسلمان الفرج ونواف العابد. نعم المدرب يتحمل نسبة من هبوط مستوى الزعيم، واللاعبون كذلك يتحملون نسبة أخرى فغالبيتهم يتضح أنهم يلعبون كتأدية واجب، ويتسابقون بينهم على الاستعراض واهدار الفرص وحرق أعصاب محبي النادي، رغم أنهم بما يملكون من إمكانات قادرون على ترويض أي فريق يقابلهم. باختصار: الفريق الهلالي أمامه مهمة صعبة وشاقة إن هو أراد المضي نحو المحافظة على لقبه، وأولى هذه المهام أن يعي لاعبوه أنهم يمثلون فريقاً اسمه الهلال ويكونون في قمة حضورهم النفسي والذهني والفني، وأن يتنازل دياز وابنه عن قناعاتهما، وقبل هذا وذاك أن يكون للإدارة كلمة «حازمة» تحاسب بها المقصرين بدون استثناء سواء من اللاعبين أو من الأجهزة الفنية والإدارية مثلما تكافئ البارزين، وفيما عدا ذلك سيكون فريقهم مهيأً لفقدان مزيد من النقاط ومعرضاً لفقدان لقبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia