الرياض - العرب اليوم
جاءت التحركات الهلالية بهدوء كبير رغم المطالبات الكبيرة للجماهير الهلالية قبل الفترة الشتوية التي أغلقت أبوابها في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، واعتمدت الإدارة على الإمكانات المتوفرة وحرصت على عدم الدخول في مزايدات تحمل النادي أعباء كبيرة مستقبلا جريا على العادة الهلالية المعروفة.
محاولة لدعم الحراسة
اكتفت إدارة الأزرق بقيادة الأمير نواف بن سعد والمدرب الأرجنتيني دياز بالبحث عن تعزيز ثلاث خانات فقط بجلب لاعبين من فرق أخرى وكان أول مركز هو حراسة المرمى بعد أن قدمت إدارة الزعيم عرضا للشباب قوبل بالرفض من مسيري الليث تضمن التنازل عن ثلاثة لاعبين مقابل كسب خدمات الحارس محمد العويس والذي انتظره الهلاليون حتى عودته من معسكر المنتخب الوطني لفتح مفاوضات جديدة إلا أن تغيب الحارس ونشوب أزمة جديدة بينه وبين ناديه جعل الهلاليين لا يقدمون للشباب أو الحارس أي عرض جديد.
عرض لكنو الاتفاق
كانت وجهة الهلاليين الثانية نحو الساحل الشرقي حيث حاولت الإدارة الزرقاء فتح خط مفاوضات مع الإدارة الاتفاقية لكسب خدمات لاعب الوسط محمد كنو إلا أن الرفض الاتفاقي جاء مباشرة ودون خوض في تفاصيل العرض الهلالي البالغ ثمانية عشر مليون ريال والتنازل عن عبدالعزيز الدوسري لاعب الأزرق مع دفع جزء من مرتباته في فترة وجوده في الاتفاق، إلا أن الرفض الاتفاقي لخوض أي مفاوضات جعل الهلاليين يسحبون عرضهم للاعب في انتظار دخوله للفترة الحرة أو انتظار عرضه على قائمة الانتقال من قبل ناديه الاتفاق.
خريبين بديلا لتياقو
كان ختام المساعي الهلالية هو تعزيز إحدى الخانات الأجنبية بعد فشل البرازيلي تياقو الفيس في تقديم ما يبرهن استحقاقه البقاء في صفوف الزعماء، لتدور مفاوضات الهلاليين المكوكية مع عدد من العناصر الأجنبية حيث كانت رغبة العجوز الأرجنتيني دياز بجلب مهاجم يخدم تكتيكه وهو ما وجده في السوري عمر خريبين لاعب الظفرة الإماراتي بعد متابعته له حيث لم يكن اسم اللاعب ضمن خيارات دياز الذي اقتنع باللاعب وأصر على جلبه بعد متابعته له.
الصملة
نجحت إدارة الهلال في الحصول على خدمات لاعب النصر عوض خميس الشهير بالصملة بعد أن دخل في فترة الشهور الستة الأخيرة.
ومن المقرر أن يبدأ اللاعب مفاوضاته مع النصر لحسم موقفه والانتقال للهلال كلاعب هاو لنهاية الموسم.
تجديد العقود
آخر المفاوضات الزرقاء في الفترة الشتوية لم تكن مع لاعبين من خارج المنظومة الزرقاء بل كانت مع ابني النادي سلمان الفرج وسالم الدوسري اللذين شارفت عقودهما على النهاية.
كانت العروض السابقة والتي قدمها النادي لهما أسهمت في الضغط على الراغبين بكسب خدماتهما من خلال إلزام أي نادٍ يوقع معهما بدفع مبلغ 12 مليون ريال للأزرق.
وقدمت إدارته عروضا للاعبين قبل إلغاء الفقرة السابقة من لجنة الاحتراف.
وتشير مصادر إلى أن الاتفاق تم مع الثنائي وسيتم إعلان تجديد عقودهما نهاية الأسبوع الحالي أو منتصف الأسبوع المقبل لتنتهي بذلك قصة مفاوضات الهلال الشتوية وتغلق ملفات مفاوضات الأزرق المتصدر خلال الفترة الحالية.
أرسل تعليقك