التحكيم الأجنبي كلمة السر في تتويج الهلال السعودي باللقب الـ14 للدوري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التحكيم الأجنبي كلمة السر في تتويج الهلال السعودي باللقب الـ14 للدوري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التحكيم الأجنبي كلمة السر في تتويج الهلال السعودي باللقب الـ14 للدوري

مدير دائرة التحكيم السابق الانجليزي هاورد ويب
جدة - العرب اليوم

يدرك المُشاهد الرياضي بمختلف ميوله خلال المواسم الخمسة المنصرمة تحديدًا، أن التحكيم المحلي السعودي، يرتكب أخطاء كارثية، حتى أضحى الحلقة الأضعف في التأثير على النتائج في مباريات المصيرية، خصوصًا في موسمي 2014 و2015، والتي مهدت الطريق أمام بعض الفرق المتعطشة والغائبة عن تحقيق البطولات، فكان لها ما أرادت من خلال مواصلة بعض أنصارها على منابر الإعلام وفي المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي شن حملات مكثفة لترويج وتكرار الأسطوانة ومفاهيم مغلوطة عفا عليها الزمن، بحجة استفادة فريق بعينه من التحكيم المحلي، من أجل التأثير على بعض الأطراف وادعاء "المظلومية" لتحقيق أهدافهم المكشوفة، وهو ما تحقق بعض منها للأسف.
 
استمرار وقوع الكوارث التي يندى لها الجبين من الحكم المحلي لم تقف عند حد معين، زادت من حدة الاحتقان وتبادل الاتهامات، والتراشق الإعلامي الفاضح، فكان الهلال الأكثر تضررًا، وبالأدلة القاطعة فحرم من المنافسة على اللقب بداية من موسم 2013 وحتى الموسم المنصرم، وظل حتى الأمتار الأخيرة قريبًا من اللقب قبل أن يخسره رغمًا عنه بأخطاء بدائية تتكرر لمصلحة فرق معينة، وبالصافرة ذاتها التي يدعون كذبًا أنها الداعم له على مدار أعوام مضت.
 
وفي الحقيقة أنهم الأكثر استفادة من التحكيم بشهادة الخبراء، وكل هذا كان يحدث أمام مرأى اللجنة السابقة والحالية والتي ظلت صامتة بعد أن سجلت فشلًا ذريعًا في إيقاف ما يحدث من مهازل تحكيمية متواصلة، فالنسخ الثلاث الأخيرة من الدوري كشفت بما لا يدع مجالا للشك "بكائيات" من كان يقف وراء "الأكذوبة"، وعلى الرغم من ذلك لم تفلح محاولات اتحاد الكرة السابق في إعادة الهيبة للمنافسات المحلية، وتحقيق مبدأ العدالة، لإنجاح بطولاتها حتى بعد الاستعانة بمدير دائرة التحكيم السابق الانجليزي هاورد ويب، الذي فضل الرحيل بعد فترة قصيرة، بعد أن صُدم بمستوى التحكيم المحلي، ولم يكتف بذلك عندما كشف في أكثر من تصريح تأثير الحكم السعودي واهتزازه وضعف قراراته بتواجد بعض رؤساء الأندية على الدكة وداخل الملعب.
 
وأمام تلك المعطيات كانت إدارة الهلال حازمة في ذلك بالمحافظة على حقوق فريقها المكتسبة عندما فضلت وبشكل علني الاعتماد على الحكم الأجنبي، فجلبت أطقم أجنبية لأغلب مباريات الفريق في الدوري وعددها 14 مباراة من أصل 24 خاضها، ست منها على أرضه أمام الاتفاق والاتحاد والقادسية والخليج والفتح والأهلي كأكثر الفرق استفادة من قرار اتحاد الكرة، ولم تكتفِ بذلك عندما رحب بخوض ثماني مباريات خارج أرض بالحكم الأجنبي أمام القادسية والأهلي والنصر والاتفاق والفيصلي والاتحاد والرائد والشباب، ليكون الفريق الوحيد الأعلى قيادة الحكم الأجنبي لمبارياته، فكسب الجولة وحطم الأرقام القياسية في عدد مرات الفوز والأقل خسائر والأفضلية من الناحية التهديفية والدفاعية، فحقق مبتغاه بجدارة واستحقاق، وتواجد 32 طاقمًا تحكيمًا أجنبيًا من مختلف الدول الأوروبية، في أغلب المباريات الجماهيرية والحساسة في"دوري جميل" أعاد هيبة المنافسة الشريفة واسكت المشككين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحكيم الأجنبي كلمة السر في تتويج الهلال السعودي باللقب الـ14 للدوري التحكيم الأجنبي كلمة السر في تتويج الهلال السعودي باللقب الـ14 للدوري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia