أرقام تاريخية إيجابية للهلال في الجولة الافتتاحية لدوري جميل

يفتتح الهلال السعودي، حامل لقب دوري جميل، حملة الدفاع عن لقبه، بمواجهة الفيحاء، الصاعد حديثًا إلى البطولة، لأول مرة في تاريخه، يوم الخميس، واعتاد "الزعيم" على استهلال المسابقة، بمواجهة ضيف جديد، كونه يحتل في غالبية الأحيان، أحد المركزين الأول والثاني في البطولة، ولم يسبق للهلال أن أضاع نقاطًا في الافتتاح، أمام أي صاعد جديد للدوري، منذ اعتماد مسمى دوري المحترفين السعودي، بداية من موسم 2008- 2009.

ووجد فريق أبها، وصيف الدرجة الأولى المتواضع، والصاعد لثاني مرة فقط في تاريخه لدوري الأضواء والشهرة، نفسه في مواجهة مع العملاق الهلال، حامل لقب الموسم السابق، وحاول الضيف الجديد الاستعانة بملعبه وجمهوره، من أجل تحقيق المفاجأة، بيد أن الهلال حسم المباراة بثلاثية نظيفة دون عناء، تناوب على تسجيلها عبد الله الزوري، فهد سرور المبارك وياسر القحطاني، في الدقائق 25 و37 و86.

وافتتح الهلال تلك النسخة، بالفوز على فريق القادسية، بطل الدرجة الأولى، في ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة، ورغم أن الهلال كان أقوى نظريًا بمراحل من مضيفه، إلا أن فوزه جاء بصعوبة، حيث تأخر في النتيجة أولًا، بهدف البرازيلي نيلسون فيجريدو في الدقيقة 13، قبل أن يعدل عن طريق عبد اللطيف الغنام (ق28)، وبعدها استمر الوضع على ما هو عليه، حتى خطف أحمد الصويلح، النقاط الثلاث لمصلحة الزعيم، بهدف قاتل، في الدقيقة 87.

وبدأ الهلال مشواره في ذلك الموسم، بمواجهة التعاون، الذي رافق الفيصلي وقتها في رحلة التأهل لدوري الأضواء، بعد احتلالهما المركزين الأول والثاني، بدوري الدرجة الأولى، وفي المباراة التي احتضنها ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، حسم عبد اللطيف الغنام، الأمور للهلال بهدف مبكر في الدقيقة السابعة، وبعد أن حقق الهلال لقب الدوري لموسمين متتاليين، تعين عليه بدء مشواره في تلك النسخة، أمام هجر، الصاعد من جديد للدوري الممتاز، وعلى ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية، أنهى هجر الشوط الأول متقدمًا بهدف خالد الرجيب، في مفاجأة كبيرة، إلا أنَّ الأمور عادت لنصابها في الشوط الثاني، عندما سجل المهاجم المغربي الدولي يوسف العربي هدفين، أهدى بهما الفوز للهلال.

 وابتعد الهلال عن ملاقاة الصاعدين في بداية موسم 2012- 2013، بعد أن أنهى الموسم السابق، في المركز الثالث بالجدول، لكنه عاد لتلك المواجهات في موسم 2013ـ 2014، الذي استهله بمواجهة العروبة بطل الدرجة الأولى، وعلى غير المتوقع، واجه الهلال صعوبة في حسم اللقاء، إذ انتظر حتى الدقيقة 62 ليفتتح الأهداف عن طريق الوافد الجديد من الشباب، ناصر الشمراني، وفي الدقائق العشر الأخيرة أضاف ماجد المرشدي والبرازيلي تياجو نيفيز، هدفين أيضا.

 وبعد ابتعاده في موسم 2014 ـ 2015 عن مواجهة الصاعدين حديثًا، بدأ الهلال مشواره في دوري المحترفين السعودي هذه المرة، باستضافة الوحدة، وصيف الدرجة الأولى العائد للممتاز، في موسم 2015 ـ 2016، وفي مواجهة هادئة للغاية، دخلها الهلال منتشيًا، عقب أسبوع من فوزه بالسوبر المحلي، وتمكن بثقة من الفوز بهدفي خالد كعبي والبرازيلي أيلتون ألميدا، وكان من المفترض أن يواجه الهلال، فريق المجزل، بطل الدرجة الأولى، في افتتاح هذه النسخة، إلا أن ثبوت تلاعبه في النتائج أطاح به خارج المسابقة، ليصبح الباطن خصم "الزعيم" في تلك المباراة، الباطن كان يريد تأجيل المباراة بداعي ضيق الوقت، عقب قرار تصعيده، وعدم إتمامه التعاقد مع الرباعي الأجنبي، ومع ذلك نجح في إحراج الهلال حتى الدقيقة 74 عندما سجل الشمراني هدفًا، عززه القحطاني قبل النهاية بـ 3 دقائق.