بات الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني الجديد لفريق اتحاد جدة، رابع مدرب يقود "العميد"، بعد تجربة سابقة مع الهلال.
وكان الاتحاد قد أعلن عن تعاقده مع دياز، الذي قاد الهلال لنحو موسمين، حقق في الأول الدوري وكأس الملك، وبلغ نهائي دوري أبطال آسيا، وفي الثاني تصدر الدوري حتى مراحله النهائية عندما تمت إقالته.
ونوضح ٣ مدربين تعاقد معهم الاتحاد بناءً على نجاحهم في الهلال
جوزيه كاندينيو
يرتبط البرازيلي كاندينيو، بقصة طويلة مع الكرة السعودية، بدأت مع الهلال في منتصف الثمانينات، عندما قاده للفوز بالدوري السعودي، للمرة الثالثة في تاريخه (موسم 1984- 1985)، إلى جانب وصوله لنهائي كأس الملك، الذي خسره بركلات الترجيح أمام الاتفاق، قبل رحيله.
وبعدها بـ4 أعوام، عاد البرازيلي للهلال مجددًا، ليحقق معه لقب كأس الملك على حساب النصر بثلاثية نظيفة، في النهائي موسم 1988- 1989، كما تولى كاندينيو تدريب "الزعيم" لفترة ثالثة قصيرة غير ناجحة في بداية عام 2006، استمرت لشهرين فقط.
وبعد نجاحه مع الهلال، تعاقد اتحاد الكرة السعودي مع كاندينيو قبل تصفيات مونديال 1994، التي ظل فيها على رأس الجهاز الفني لـ"الأخضر"، قبل ملامسة إنجاز الصعود التاريخي بمباراة واحدة، عندما رحل، وحلّ السعودي محمد الخراشي بدلًا منه.
وفي ظل هذه النجاحات، وقع اختيار اتحاد جدة عليه ليقود الفريق في موسم 2003- 2004 إبان الفترة الذهبية تحت رئاسة منصور البلوي، وحقق معه العميد سلسلة انتصارات رائعة، وتصدر الدوري حتى نهايته، لكنه خسر اللقب بعد الهزيمة أمام الشباب في نهائي "المربع الذهبي"، بهدف قاتل للسنغالي محمد مانجا، فيما نال مع النمور كأس ولي العهد على حساب الأهلي.
خوسيه أوسكار برناردي
مدافع المنتخب البرازيلي الممتع في مونديال 1982، قاد الهلال 4 مرات، الأولى في موسم 1992- 1993، وحينها خسر الدوري في نهائي المربع الذهبي أمام الشباب بركلات الترجيح، والثانية في موسم 1994- 1995 ووقتها وصل الفريق إلى نهائي المربع الذهبي أيضًا، وخسر أمام النصر 2-1.
وعاد أوسكار في موسم 1996- 1997 إلى الهلال، بعد رحيل المدرب الكرواتي ميركو يوزيتش، وقاد الفريق للفوز بكأس السوبر الآسيوي على حساب بوهانج الكوري الجنوبي.
وفي صيف 2004، جاء به الهلال للمرة الرابعة، ولم يستمر طويلًا.
وقادت هذه الإنجازات، أوسكار إلى قلعة الاتحاد بجدة في موسم 2000- 2001، عندما صنع إنجازًا تاريخيًا بتحقيق ثلاثية الدوري، وكأس ولي العهد، والسوبر السعودي المصري.
وفي الموسم التالي عاد ليضع الاتحاد في نهائي المربع الذهبي للدوري السعودي مجددًا، حين خسر 2-1 أمام الهلال، كما فقد لقب كأس ولي العهد أمام الأهلي في النهائي بالنتيجة ذاتها.
وأعاد الاتحاد أوسكار لفترة قصيرة في عام 2003، لكنها لم تكن ناجحة، ليرحل في هدوء.
أنجيل يوردانيسكو
"الجنرال" الروماني يوردانيسكو، أحد كبار المدربين الذين أتوا إلى الكرة السعودية، من بوابة الهلال في منتصف موسم 1999- 2000، بعد رحيل البرازيلي لوري ساندري، ونجح خلال أشهر قليلة في منح الفريق الأزرق لقب كأس آسيا لأبطال الدوري، وكأس ولي العهد، وكأس المؤسس.
وأغرت تلك الثلاثية إدارة البلوي في الاتحاد، فتعاقدت معه في موسم 2004- 2005، لينقل أنجيل نجاحاته إلى "العميد"، حيث فاز معه بدوري أبطال العرب في الموسم الأول، وفي الموسم الثاني فاز بدوري أبطال آسيا، وحقق المركز الرابع في كأس العالم للأندية
أرسل تعليقك