الانهزاميون لا مكان لهم في الاتحاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الانهزاميون لا مكان لهم في الاتحاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الانهزاميون لا مكان لهم في الاتحاد

نادي الاتحاد
الرياض - محمد صبحي

إنْ تخسر أو تفوز في كرة قدم فهذه طبيعة هذه اللعبة فوز أو خسارة أو تعادل ربما لا يرضي الطرفان، ولكن إنْ تخسر و لا تقدم الجهد داخل المستطيل الأخضر بما يوازي ربع ما تأخذه من مال وشهرة ولا تعطي بمثل ما يقدمه جمهورك لك فهذا يعني أن الأمر يحتاج إلى قرارات صارمة ومحاسبة فورية من المسيرين للنادي.

أمام الباطن قدم لاعبو الاتحاد مستوى هزيلاً للغاية وأداءً لا ينم عن قيمة للشعار الذي يرتدونه ووضح عدم جدية بعض اللاعبين في ما يشفع لهم في ارتداء قميص «العميد».

أمام الباطن لم نشاهد فريقاً يلعب كرة قدم لا روح ولا انضباطية ولا حتى جهداً يشعر المشاهد أن هذا الفريق هو الاتحاد الذى بنى تاريخاً كبيراً ليس على المستوى المحلي بل على المستوى القاري.

يجب أن يعرف الجميع من الذين ارتدوا هذا الشعار أن الاتحاد الكبير هو بطل آسيا، والفريق الذي حطم كل الأرقام المحلية والآسيوية وتعود جمهوره على الإنجازات والبطولات واللعب بروح الفوز مهما كانت الظروف والمعوقات.

من لا يعرف قيمة هذا الشعار ومكانة هذا النادي ولا عشق جمهوره الوفي فعليه فوراً أن يقدم اعتذاره عن المشاركة وارتداء قميصه.

ما شاهدناه أمام الباطن لم يكن الاتحاد على الإطلاق أداء مترهل وضعف في النواحي البدنية ولا مبالاة من بعض اللاعبين رغم ما يبذل من هذا الفريق من جهد كبير ودعم من إدارته برئاسة أنمار الحايلي التي تقدم كل ما تملك لمعالجة كل الإشكاليات التي تسببت فيها الإدارات السابقة.

أسأل ما الفائدة من معسكر لندن وما الإضافة التي قدمها للفريق ثم والأهم ما الدور الذي قدمه سييرا والإضافة الفنية للفريق.

على اللاعبين ان يدركوا ان هذا الجمهور الذي دعمهم وساندهم في كل الظروف والأحوال سيكون أول المطالبين بإقصاء كل لاعب لا يقدر قيمة هذا الفريق البطل حتى لو لعب الفريق بعناصر شابة من الممكن ان يتحملها الجمهور ويصبر عليها طالما أنها تحاول وتجتهد.

أمام الفيحاء مطالب كل لاعب بتغيير الصورة السيئة التي قدمها الفريق أمام الباطن وإعادة الثقة للجمهور الوفي الكبير وعلى سييرا أن يعترف بعدم قدرته على إضافة أي جديد لمعالجة الأخطاء التي كانت واضحة وظاهرة من الموسم الماضي.

على اللاعبين أن يخلعوا ثوب الانهزامية ويعملوا على تغيير صورة مباراة الباطن وإلا فإن النتيجة ستكون مؤلمة لكل من استصغر هذا الشعار وعلى سييرا أن يكون أكثر واقعية ويعترف ويعالج كل الأخطاء الفنية الظاهرة والشقوق التي بدت واضحة وظاهرة في الثوب الاتحادي.لننتظر ونرى، وبعدها لكل حادث حديث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانهزاميون لا مكان لهم في الاتحاد الانهزاميون لا مكان لهم في الاتحاد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia