مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مبرر "الحرمان من التعاقدات" لا يعفي سييرا من المسؤولية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مبرر "الحرمان من التعاقدات" لا يعفي سييرا من المسؤولية

لويس سييرا
الرياض - محمد صبحي

جاءت خسارة الاتحاد من الشباب بثلاثية نظيفة، لتكشف عن تكرار أخطاء فنية في الفريق، علمًا أن اللقاء شهد إهدار عدد كبير من الفرص، ربّما فاق عدد فرص المباراة التي كسبها الاتحاد أمام الشباب بالثلاثة في كأس الملك.

وتحصَّل الفريق الاتحادي على فرص تسجيل حقيقية تنصف المدرب سييرا في عمله، ولا يزال استمراره مع العميد مطلبًا أؤيده، ولكن ما يتحمَّله هذا المدرّب هو الإصرار على بعض الأسماء التي أثبتت عدم قدرتها على تمثيل فريق بحجم الاتحاد، وعدم وجود وفرة لاعبين لا يبرِّر استمرار الاعتماد على لاعب فاقد الثقة مثل محمد قاسم، فطوال مسيرته مع الفريق لم يتمكّن من صنع هدف واحد.

محمد قاسم ليس الوحيد الذي لا يستحقّ المشاركة، فهناك عمّار الدحيم، الذي صنع منه سييرا «جوكر» يشركه في كافة خانات الدفاع، بينما إمكانياته لا تتجاوز اللعب في عمق الدفاع، ولا يملك المهارة التي تساعده على التقدّم في الطرف، حينما يلعب كظهير.

كما أن مسألة أنه كلما عاد فواز القرني يُركَن عسّاف، تحتاج إعادة نظر من سييرا، فالثنائي مستواه متقارب، وما يحدث هو ظلم لعسّاف القرني، وكل منهما جدير بحماية العرين الاتحادي.

وتبقى نقطة استبدال المهاجم أحمد العكايشي بين شوطي المباراة، والفريق متأخر بهدفين، قرار لم يكن موفّقًا، فالعكايشي حتى وإن لم يسجل، مهاجم له ثقله، ويضرب له المدافعون ألف حساب، والعرياني الذي نشيد به مرارًا وتكرارًا ونتوقَّع له مستقبلًا باهرًا، لا يمكن أن يكون هو البديل للعكايشي في الفترة الحالية، وإنما مكمّل، ولاعب مهم، ومشروع نجم.

وعن الفرص المهدرة، نتوقف لنهمس في أذن كهربا، حتى وإن غضّ سييرا الطرف عنك، تعاون قليلًا مع العرياني، فاللعب على طريقة القول الفرنسي «أنا ومن بعدي الطوفان» ليس لها مكان في الاتحاد.

وآخر سؤال: ماذا فعل ربيع السفياني في المباراة حينما شارك بديلًا للعرياني؟ وهذا اللاعب ينضمّ لقائمة فاقدي الثقة بأنفسهم، والمطلوب من سييرا أن يمنح الفرصة للعناصر الشابّة، ويتجنّب مشاركة محمد قاسم وربيع السفياني، أمّا عمّار الدحيم فلا يمكن أن يكون ظهيرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia