برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ

برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو
القاهرة – العرب اليوم

إختفى الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز فإختفى برشلونة ،حقيقة واضحة وضوح الشمس لا يستطيع أحد أن ينكرها بعد أن ودع الفريق دوري أبطال اوروبا بالسقوط المخزي أمام أتليتكو مدريد، وذلك عقب ظهور ثلاثي “MSN” بمستوى متواضع للغاية بعدما صالوا وجالوا في ملاعب أوروبا وأسبانيا في فترة سابقة.

لكن ما هو سبب هذا التراجع المخيف للثلاثي الذي أثار الرعب في أوروبا ؟ الإجابة ليست صعبة ، وتتلخص في أن الفريق دفع ثمن الطمع في الكلاسيكو الإسباني الذي أقيم بداية الشهر الحالي غاليا بإتخاذ خيار لم يكن مجبراً عليه.

بالعودة إلى الأيام السابقة للكلاسيكو وبالتحديد عقب إعلان قرعة دور الثمانية لدوري الابطال بوقوع الفريق أمام اتليتكو مدريد ووجود فارق زمني قليل لم يتعد 3 أيام بين لقاء برشلونة مع ريال مدريد في الليجا ومباراته مع أتليتكو في الابطال ثار تساؤل عريض مفاده هل يقوم الفريق بإشراك كامل نجومه في الكلاسيكو من أجل حسم الليجا أم يقوم بإراحة بعض عناصره الأساسية خاصة وان لديه فارق من مريح من النقاط ؟.

وللأسف أجاب نريكي على السؤال إجابة خاطئة عندما قام بإشراك كامل نجومه في الكلاسيكو خاصة الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز الذي كان عائدا للتو من رحلة مرهقة للغاية في أدغال قارة أمريكا الجنوبية بعدما خاضوا مباراتين في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018، وكانوا منهكين للغاية سواء بسبب فارق التوقيت أو ارهاق السفر والمشاركة في المباريات.

وكان يتوجب على إنريكي وقتها إراحة الثلاثي من أجل أن يكسبه في المباريات التالية ،حتى لو كان هذا بمثابة إعلان للتضحية بالكلاسيكو وهو ما لم يقدر عليه وإختار الإجابة الخاطئة بإشراك الثلاثي المرهق الذي لم يقدم شيئاً يذكر ليخفقوا ويخفق معهم الفريق على ملعبه أما ريال مدريد بعشرة لاعبين.

هذا القرار فتح أبواب السقوط أما الفريق ، وكان من الطبيعي أن يظهر الفريق بمستوي غير متزن في لقاء الذهاب أمام أتليتكو مدريد بملعب الكامب نو ، ولولا طرد توريس في الشوط الأول لما نجح الفريق في قلب تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين وظهر التعب واضحاً على أداء الثلاثي رغم تسجيل سواريز للهدفين.

توابع إجابة إنريكي الخاطئة على تشكيل الكلاسيكو إمتدت إلى مواجهة ريال سوسيداد في الليجا والتي سقط الفريق فيها مجدداً ليضع صدارته للمسابقة في مهب الريح بعد أن تقلص الفارق بينه وبينه أتليتكو إلى 3 نقاط.

ولعل الظهور المتواضع للثلاثي ميسي ونيمار وسواريز في لقاء الإياب أمام اتليتكو بدوري الابطال كان بمثابة الثمن الغالي الذي دفعه البلوجرانا وجاء كنتيجة منطقية لحالة الإرهاق لثلاثي “MSN” الذي تاه بالملعب ولم ينجح في إنقاذ الفريق من الحفاظ على لقب دوري الابطال والخروج من دور الثمانية.

ولآن وبعد فقدان أول الألقاب لن يكون امام الفريق الكثير من أجل تصحيح المسار قبل لقاء فالنسيا في الليجا يوم الأحد المقبل والذي سيعقبه مواجهة صعبة اخرى عندما يخرج لمواجهة ديبورتيفو لاكورونيا بعد أقل من 3 أيام .

مواجهتان صعبتان للغاية تنتظران برشلونة المنهك بدنيا ونفسيا في ظل طبيعة المنافسين وفي ظل الحالة المتردية للفريق بصفة عامة وحالة ثلاثي “MSN” بصفة خاصة خلال الفترة الاخيرة بما ينذر بعواقب أسوأ على الفريق وتهدد مسيرته بقوة في الحفاظ على لقب الليجا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia