أسباب وراء تراجع نتائج ريال مدريد عقب التعادل في 4 مباريات متتالية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أسباب وراء تراجع نتائج ريال مدريد عقب التعادل في 4 مباريات متتالية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسباب وراء تراجع نتائج ريال مدريد عقب التعادل في 4 مباريات متتالية

ريال مدريد الإسباني
مدريد – العرب اليوم

يعاني نادي ريال مدريد الإسباني من أزمة في النتائج عقب التعادل في أربع مباريات متتالية، ثلاث منها في الليجا، ما تسبب في ضياع انفراده بالصدارة وتقاسمها مع جاره اللدود أتليتكو مدريد.

وتقف عدة عوامل وراء هذه المشكلة التي يمر بها الفريق الذي يقوده الفرنسي زين الدين زيدان وهي:

غياب الروح

يعد هذا هو العنصر الوحيد الذي تحدث زيدان علانية عنه. غياب الحماسة أو الحدة في بداية المباريات، خاصة في مباراتي فياريال ولاس بالماس على ملعب سانتياجو برنابيو.

ويظهر هذا الأمر جليا في الكرات المتنازع عليها التي دائما كانت من نصيب المنافس والخلل البين في نظام المراقبة وغياب المساعدة.

تسبب هذا الأمر في اهتزاز شباك الفريق الأمر الذي كان يدفعه دائما للبحث عن عودة تشمل فوزا لم يتحقق.

غياب مودريتش

كانت مسيرة الانتصارات المتتالية تمنع وجود تحليل عميق لكرة القدم التي يقدمها ريال مدريد، ولكنها حينما انتهت بدأت عيوب أسلوب اللعب- الذي لا يحمل طابعا محددا- تظهر.

يلعب الكرواتي لوكا مودريتش "سيد منطقة المنتصف" في النادي الملكي دورا هاما في طريقة لعب فريقه خاصة في بناء الهجمة ومع غيابه تأثر الريال كثيرا، فيما أن غياب البرازيلي مارسيلو هو الآخر الذي كان يشكل عنصر المفاجأة ويقدم بدائل هجومية مقبولة للغاية كان له دوره.

يخضع زيدان أمام لوحته التكتيكية لاختبار حقيقي في ظل غياب لاعبين ليس لهم بديل حقيقي مشابه لهم في طاقم العمل؛ ففي النهاية إيسكو ليس مودريتش ودانيلو ليس مارسيلو، وأي منهما ليس الـ"عامل X" الذي يصنع الفارق.

الميزان المقلوب

كاسيميرو هو الرجل الذي كان يحتاج إليه ريال مدريد منذ فترة. هذا الأمر بات يعرفه الجميع. إنه "رمانة الميزان". ذلك اللاعب القادر على جلب التوازن لفريقه وتشكيل خط دفاع أول بقطع الكرات وافساد بناء هجمات الخصم.

مع إصابة كاسيميرو واعارة اللاعب الوحيد القادر على أداء نفس الدور وهو ماركوس يورينتي إلى ألافيس تزداد صعوبة الأمر. الدفع بتوني كروس في هذا المركز جيد من الناحية الهجومية وفي مسألة التمرير للأمام ولكنه يضر كثيرا بالجانب الدفاعي، فهو ليس اخصائيا في مسألة تقديم المساعدة أو التغطية.

يعد قلبا الدفاع أول المتضررين من هذا الأمر لأن عدم وجود لاعب مثل كاسيميرو يتسبب بشكل طبيعي في ارتكابهم لأخطاء، تماما مثلما حدث من قبل رفائيل فاران وسرخيو راموس وبيبي.

عطل فني في الـ"بي بي سي"

منذ بداية الموسم لم يساعد البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة، وخاصة الأخير، الفريق بالصورة المطلوبة بسبب الإصابة أحيانا أو انخفاض المستوى البدني والدقة التهديفية في أوقات أخرى. وحده بيل هو الأفضل في هذا الثلاثي حتى الآن، سواء من حيث ثبات المستوى أو الناحية البدنية.

هناك هدف واحد سجله كريستيانو رونالدو في الليجا حتى الآن يؤكد ملامح هذا العطل، وإذا لم يكن هذا الأمر كافيا فمع الإشارة إلى أن الثلاثي كان سجل في الموسم الماضي حتى نفس الفترة 13 هدفا مقابل ستة في ذلك الجاري، يتضح كل شيء.

عرين مكشوف

أدى غياب الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس في بداية الموسم للدفع بكيكو كاسيا ومع عودة الأول للمشاركة ظهر بمستوى أقل من ذلك المعهود عنه وارتكب الكثير من الأخطاء، أبرزها ما حدث أمس في هدف إيبار وذلك الأول الذي سكن شباكه بمباراة بروسيا دورتموند الألماني في دوري الأبطال.

تكفي الاشارة إلى أنه في 10 مباريات رسمية لريال مدريد هذا الموسم فإنه لم يحافظ على نظافة شباكه سوى في مباراتين فقط، فيما أن خمسة أهداف في أخر ثلاث مباريات كفيلة باظهار أن عرينه يعاني من مشكلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب وراء تراجع نتائج ريال مدريد عقب التعادل في 4 مباريات متتالية أسباب وراء تراجع نتائج ريال مدريد عقب التعادل في 4 مباريات متتالية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia