ريال مدريد يستفيق متأخرًا في الليغا ويصل في الموعد إلى دوري الأبطال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ريال مدريد يستفيق متأخرًا في الليغا ويصل في الموعد إلى دوري الأبطال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ريال مدريد يستفيق متأخرًا في الليغا ويصل في الموعد إلى دوري الأبطال

لاعبو ريال مدريد
مدريد - لينا العاصي

استهل نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم مشواره في بطولة الدوري الإسباني "الليجا" هذا الموسم برعونة كبيرة لينتهي به المطاف لتوديع الصراع على اللقب مبكرا وتحديدا في كانون أول/ديسمبر الماضي.

وبعد أن ضاع أمل التشبث بلقب الليجا الذي فاز به في الموسم الماضي، وبعد أن خرج من منافسات بطولة كأس ملك إسبانيا، انتفض ريال مدريد من سباته العميق مع مطلع 2018 مدفوعا برغبته الجامحة في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ولكن ورغم ذلك جاءت استفاقته متأخرة.

وسجل النادي الملكي في النصف الثاني من الليجا أرقاما رائعة وضعته في مركز البطل للأسابيع الأخيرة من المسابقة، بيد أنه يدفع الآن ثمنا باهظا لتعثره في بداية الموسم.

وحقق ريال مدريد هذه الأرقام بعد أن استعاد ثباته وتوازنه ونهمه لتحقيق أرقاما أفضل من تلك التي حققها في النصف الأول حتى من تلك التي حققها في الموسم الماضي، عندما عانق أبناء زيدان المجد بالتتويج بلقبي الدوري ودوري الأبطال. 

ومدفوعا برغبته في التتويج باللقب الأوروبي، انطلق ريال مدريد بكل قوة في النصف الثاني من الموسم وتمكن من التربع على صدارة الليجا في نصفها الثاني.

وحصد ريال مدريد في النصف الثاني 32 نقطة بواقع نقطة زائدة عن برشلونة وثلاث نقاط عن أتلتيكو مدريد وسبع نقاط عن بلنسية.

وبعد أن أصبحت مباريات الليجا بالنسبة له مجرد استعدادات لتحقيق هدفه بالاحتفاظ بلقبه الأوروبي، عاد ريال مدريد ليظهر بمستواه المعتاد.

وتشير الإحصائيات إلى أن ريال مدريد في النصف الثاني من الموسم بات يسجل هدفا كل 26 دقيقة، فيما كان يفعل الشيء ذاته في النصف الأول كل 48 دقيقة، كما بلغ معدل تصويبات لاعبيه على المرمى تصويبة كل أربع دقائق.

واحتاج النادي الملكي لتسجيل الأهداف في النصف الثاني من الليجا شطر عدد التسديدات (5) التي كان يقوم بها في النصف الأول (10) من أجل تسجيل هدفا واحدا. 

كما بات يستحوذ بشكل أفضل على الكرة في الوقت الراهن عنه في النصف الأول من الموسم، فهو يفقد الكرة الآن بمعدل ثماني مرات أقل في كل مباراة (120 / 128).

وحقق ريال مدريد في النصف الثاني من الموسم الجاري أرقاما أفضل من تلك التي حققها في الموسم الماضي عندما توج بطلا لليجا.

واحتاج ريال مدريد في موسم 2016 / 2017 32 دقيقة لتسجيل كل هدف من أهدافه مقابل 26 دقيقة في الوقت الحالي، وكان يحتاج إلى تسديدات أكبر لتسجيل الأهداف بواقع ست تسديدات مقابل خمس تسديدات لكل هدف في الوقت الراهن.

ومع ذلك، لن يستفيد ريال مدريد من أرقامه المميزة في النصف الثاني من الليجا سوى في المنافسة على المركز الثاني في جدول الترتيب، وذلك بسبب انطلاقته الباهتة.

ودفع ريال مدريد ثمنا باهظا لغياب نجمه كريستيانو رونالدو عن المباريات الأربع الأولى في مسابقة الدوري للإيقاف والتراجع الكبير في مستوى الفريق بشكل عام واللاعب البرتغالي بشكل خاص، الأمر الذي تسبب في انهيار العملاق المدريدي الذي قدم مباريات كارثية في البداية.

ولكنه تمكن من استعادة رونالدو مرة أخرى بعد أن عاد الأخير لمستواه المعهود، وأجرى تغييرات في طريقة لعبه ودوافعه وأنعش حيويته من جديد.

وفي ظل تقاعس الفرنسي كريم بنزيمه عن القيام بدور رأس الحربة والتراجع المستمر لمستوى الويلزي جاريث بيل، تحول رونالدو إلى هداف الفريق، وهو في الحقيقة يقوم بهذا الدور منذ انضمامه لريال مدريد.

ولذلك كانت أهدافه الأربعة في النصف الأول من الليجا بمثابة حمل ثقيل على الفريق، فقد وصل معدل تهديفه في تلك الآونة إلى هدف واحد كل 311 دقيقة في سابقة لم تحدث من قبل مع رونالدو. 

ولكن مع هبوب نسائم دوري أبطال أوروبا، عاد رونالدو للتألق وسجل في النصف الثاني من الليجا 19 هدفا (43 بالمئة من أهداف الفريق في هذه الفترة)، بواقع هدف كل 44 دقيقة، وبفاعلية بلغت سبعة أضعاف ما كانت عليه في النصف الأول.

وبهذا الشكل، أنعش رونالدو حيوية ريال مدريد، الذي استفاق متأخرا في الدوري الإسباني، ولكنه وصل في موعده في دوري أبطال أوروبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريال مدريد يستفيق متأخرًا في الليغا ويصل في الموعد إلى دوري الأبطال ريال مدريد يستفيق متأخرًا في الليغا ويصل في الموعد إلى دوري الأبطال



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia