لوف يراجع حساباته بعد النجاة من كمين الطليان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لوف يراجع حساباته بعد النجاة من كمين الطليان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لوف يراجع حساباته بعد النجاة من كمين الطليان

يواخيم لوف
بوردو – العرب اليوم

بعد صراع رهيب مع المنتخب الإيطالي لكرة القدم في مدينة بوردو الفرنسية، انتزع المنتخب الألماني بطاقة تأهله إلى المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليًا بفرنسا وأصبح الفريق على وشك إحراز لقبه الثاني في البطولات الكبيرة تحت قيادة مديره الفني الحالي يواخيم لوف.

ولكن المؤكد أن لوف سيعيد النظر الآن في خطة لعب الفريق والتي كانت أشبه بمقامرة ومجازفة خطيرة في مواجهة المنتخب الإيطالي (الآزوري).

وتأهل المنتخب الألماني (المانشافت) إلى المربع الذهبي في يورو 2016 لكنه اضطر إلى تحقيق هذا عبر الباب الضيق وبفضل ماراثون مثير من ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 /‏ 1.

وكانت المباراة بين الفريقين السبت أبعد ما يكون عن المواجهات الكلاسيكية المثيرة المتوقعة دائمًا بين فريقين بهذا الحجم وبهذا التاريخ.

ولكن ركلات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان في نهاية اللقاء ستظل خالدة في ذاكرة كرة القدم والبطولات الأوروبية حيث سدد الفريقان 18 ركلة أصابت 11 منها الهدف وأخفقت سبع ركلات ليفوز المانشافت 6 /‏ 5 ويعبر إلى المربع الذهبي.

وحمل هذا النصر دلالة خاصة للمانشافت لأنها المرة الأولى التي يفرض فيها كلمته على الآزوري في البطولات الكبيرة بعد ثماني محاولات فاشلة عبر عقود طويلة.

وأوضح حارس المرمى الألماني مانويل نيوير، الفائز بجائزة رجل المباراة،: "نجحنا أخيرا في الفوز على إيطاليا... المنتخب الألماني لم يفعل هذا كثيرا. والآن فعلناها في مباراة فاصلة وعبرنا إلى المربع الذهبي".

ويلتقي المانشافت في المربع الذهبي يوم الخميس المقبل مع الفائز من المواجهة الأخيرة في دور الثمانية والتي تجمع مساء اليوم الأحد بين المنتخبين الفرنسي والأيسلندي في مدينة مارسيليا الفرنسية.

ويحظى المانشافت بسجل رائع في الفوز عبر ركلات الترجيح ولم يخفق فيها سوى مرة واحدة فقط وكانت في يورو 1986 وكانت أمام المنتخب التشيكوسلوفاكي في النهائي.

ولكن نيوير نجح في تعويض هذا بتصديه لركلتي الترجيح اللتين سددهما ليوناردو بونوتشي وماتيو دارميان فيما سدد المهاجمان سيموني زازا وجرازيانو بيلي ركلتي ترجيح للآزوري بشكل هزلي وأطاحا بالكرة خارج المرمى.

وبمجرد انتهاء احتفالات الفريق بالفوز على الآزوري، سيعيد لوف التفكير في خطة اللعب التي كانت بمثابة مقامرة حيث دفع بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع ولكن هذا لم يثمر.

وذكر لوف: "كان من الضروري التغيير في الفريق بعض الشيء. المنتخب الإيطالي فريق مختلف عن منافسنا السابق (السلوفاكي)... بالنسبة لي، كان هذا هو خياري الأول بعد مباراة إيطاليا أمام أسبانيا".

وأوضح: "كان واضحا بعد كأس العالم أننا نحتاج للتغيير في شكل الفريق بعض الشيء لأن منافسينا يعرفوننا جيدا. تدربنا على هذا في معسكر الفريق وطبقناه في مارس الماضي خلال المباراة الودية التي فزنا فيها على إيطاليا. ولهذا لم يكن الأمر جديدا للغاية".

ولكن مشاركة خمسة لاعبين من المنتخب الالماني في وسط الملعب لمواجهة خماسي الوسط الإيطالي جعلت المباراة مغلقة وخالية من الفعالية حيث صنع المنتخب الإيطالي القليل من الفرص ولكن المانشافت لم يكن أفضل حالا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوف يراجع حساباته بعد النجاة من كمين الطليان لوف يراجع حساباته بعد النجاة من كمين الطليان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia