فرانز بيكنباور ينفي مجدّدا تورطه في أي واقعة فساد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فيما يخص ملف استضافة مونديال 2006 في ألمانيا

فرانز بيكنباور ينفي مجدّدا تورطه في أي واقعة فساد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فرانز بيكنباور ينفي مجدّدا تورطه في أي واقعة فساد

فرانز بيكنباور
ميونخ - العرب اليوم

نفى فرانز بيكنباور مجددًا الادعاءات التي أثيرت ضده بشأن ملف استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2006 في ألمانيا، مؤكدا أن الأمر مجرد "باقة من الأكاذيب".

 وجاءت تصريحات بيكنباور على هامش تسلمه الجائزة الرياضية لولاية بافاريا في ميونخ مساء السبت، حيث قال "لقد أعطيت معلومات للناس التي طلبتها مني".

 وترتكز القضية على مبلغ 7ر6 مليون يورو (3ر7 مليون دولار) دفعه الاتحاد الألماني لـ"الفيفا" في 2005 ،الذي أعلن عنه كمساهمة في فعالية ثقافية تتعلق كأس العالم بألمانيا لكن لم يتم اقامتها ، كما اعتبر انه نفقات تشغيل لأغراض ضريبية، وبهذه الطريقة تعمدوا تجنب دفع ما يقرب من 7ر13 مليون يورو كضرائب، وفقا لما ذكرته النيابة العامة.

 واضطر الاتحاد الألماني دفع 2ر19 مليون يورو العام الماضي، بعدما قامت السلطات الضريبية بتعديل بيانها الضريبي في 2006، ويُعتقد أن 7ر6 مليون يورو كانوا بمثابة مدفوعات خفية من خلال فيفا لروبرت لويس دريفوس رئيس شركة أديداس السابق الذي قدم عرضا بعشرة ملايين فرانك سويسري إلى فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم.

 في نفس الوقت تقريبا، تم تحويل مبلغ مماثل من حساب يملكه بيكنباور مع مديره السابق إلى شركة تابعة إلى القطري محمد بن همام ،أحد مسؤولي الفيفا السابقين، وما حدث لهذه الأموال هو السؤال الرئيسي الذي لم تتم الإجابة عنه في القضية المتعلقة بكأس العالم.

 بيكنباور الفائز مع منتخب ألمانيا بلقب كأس العالم كلاعب ومدرب، في فئة لاعبي القرن خلال النسخة السابعة عشر من مهرجان بافاريا، وألقى جنتر نيتزر الذي يُعرف بـ"يكنباور" منذ أكثر من 50 عاما بعد أن تزاملا في الملاعب خطابا مثيرا خلال الحفلة.

وفاز بيكنباور بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية مع بايرن ميونخ بين عامي 1974 و1976 كما فاز بلقب كأس العالم مع ألمانيا الغربية في 1974 قبل أن يقود منتخب بلاده للتتويج بلقب مونديال 1990 من منصب المدير الفني، وشدد نيتزر على أنه لم ينجح أحد في قيادة منتخب ألمانيا بالطريقة التي فعلها الأسطورة بيكنباور.

 ومن جانبه أكد بيكنباور أنه يتمتع بصحة جيدة حتى وإن كان يتوافد على المستشفى بشكل دوري للقيام بعملية تأهيل وهو ما يستهلك الكثير من وقته، وختم بالقول "لازلت على قيد الحياة، هذا ما يهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانز بيكنباور ينفي مجدّدا تورطه في أي واقعة فساد فرانز بيكنباور ينفي مجدّدا تورطه في أي واقعة فساد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia