المؤشرات ترجح تتويج رونالدو بـالكرة الذهبية متفوقًا على ميسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سجل 48 هدفًا في الدوري الإسباني الموسم السابق

المؤشرات ترجح تتويج رونالدو بـ"الكرة الذهبية" متفوقًا على ميسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المؤشرات ترجح تتويج رونالدو بـ"الكرة الذهبية" متفوقًا على ميسي

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو
مدريد - لينا العاصي

يتنافس على جائزة "الكرة الذهبية" للعام 2015 قائمة قصيرة تضم كريستيانو رونالدو وميسي ونيمار؛  حيث حقق كريستيانو رونالدو أهدافًا أكثر في لعبات قليلة أكثر من ليونيل ميسي أو نيمار في 2015.

ويبقى رونالدو أفضل لاعب فردي في العالم، ولا عجب أن يكون نادي برشلونة محظوظًا، فهو يضم أفضل 4 لاعبين في العالم، إلا أن رونالدو حقق أرقامًا غير اعتيادية في فريق أضعف الموسم الماضي، حيث سجل أهدافًا أكثر من التي سجلها نيمار وسواريز مجتمعين، وما تزال لديه تمريرات عدة مثل ميسي.   

المؤشرات ترجح تتويج رونالدو بـالكرة الذهبية متفوقًا على ميسي

بينما كانا ميسي ونيمار حديث الساعة لما أحرزاه من أهداف جميلة وألهما فريقهما بالجوائز، إلا أن رونالدو سيكون نفس الفائز بالكرة الذهبية لهذا العام مثلما كان في العام الماضي، فمثل كولدبلاي أو لويس هاميلتون، كان كريستيانو رونالدو هو الأفضل على الإطلاق بحيث أصبح من المألوف أن يحقق الإنجازات في مجاله، فلم يكن صناعة فيلم عنه أكثر من شعبيته ومعجبيه المتنوعين.

المؤشرات ترجح تتويج رونالدو بـالكرة الذهبية متفوقًا على ميسي

ولكن تبقى الحقيقة الموضوعية البعيدة عن كل الشخصنة والاحتفالات، وهو أنه مازال لاعبًا في أوج قوته، يحقق نسبة غير مسبوقة من الأهداف ويحمل على أكتافه فريقًا كبيرًا.   

ومن الأربعة لاعبين المحترفين في المقدمة يأتي لويس سواريز ونيمار وميسي وجميعهم يلعبون لفريق واحد، ومن ثم، فليس مفاجئًا أن يكون فريق برشلونة صاحب الإنجازات الكروية الملحوظة وبطل الدوري.

ومع هذا فلن تكون الكرة الذهبية من نصيب الفريق المحظوظ، فهي جائزة فردية، ولا أحد يقترب من الحصول عليها مثلما يقترب كريستيانو رونالدو الرجل الآلي صاحب تسديدات الأهداف النظيفة والمؤثرة.

المؤشرات ترجح تتويج رونالدو بـالكرة الذهبية متفوقًا على ميسي

وعلمنا أنه احتفظ لنفسه بمكانة الصدارة في هذا الموسم، حيث حقق 16 هدفًا في 20 لعبة (كل المنافسات)، وهي أفضل من ليونيل ميسي الذي حقق 9 أهداف في 13 مباراة، ومساوية لنيمار الذي حقق 16 هدفًا في 19 مبارة.

وفي الفصل الأخير يمكنك أن تعرف أنه لا ميسي ولا نيمار اقتربا من نجم البطولة في 2015؛ ففي الدوري الإسباني وحده سجل رونالدو 48 مرة خلال 35 مباراة الموسم السابق، ليتفوق على ميسي بـ5 أهداف، وضعف العدد الذي سجله كل من نيمار وسواريز، وكانت أهدافه في كل لعبة عبر منافسات 2015 تقزم ميسي ونيمار، فهو الرجل الوحيد الذي يقترب من لعبة الأهداف للتقويم السنوي.

أما بالنسبة للجدل حول أهدافه المحددة لفريقه، فقد مرر 16 تمريرة في موسم الدوري السابق، وهي أقل من ميسي باثنتين فقط، وأعلى من نيمار وسواريز، وبكلمات أخرى، فإنه بالنظرة المجردة على أهداف رونالدو المسجلة العام 2015 تجد أنه على أبعد من أي شخص بأميال.

وبالطبع سيكون هناك البعض يشكون من أن أهداف رونالدو كانت غير محسوبة بعض الشيء، حيث أن الكثير منها كانت ترجيحية وكانت سهلة التسديد، وأن هؤلاء الناس سيسجلون أهدافًا كثيرة لو سنحت لهم الفرصة، إلا أن هناك حقيقة تؤكد أنه لم يسجل أحد عبر التاريخ هذا العدد من الأهداف مثلما فعل رونالدو.

ومن ثم فاللاعبين من حوله "مثل ميسي ونيمار" يلعبون في أكبر فريق طوال الوقت بمساعدات من أندرية إنيستا وإيفان راكتيك وكذلك ارتباك لويس سواريز.

ورونالدو جزءًا من جانب فريق ريال مدريد، الذي قضى فيه غاريث بيل وقتًا بالخارج لإصابته، وكريم بنزيمة يكافح داخل وخارج الملعب، ورافا بنيتز واحدًا على حافة إقالته.

وفي ظل كل هذه الظروف يتسلم رونالدو الأهداف بهذا المعدل،  وبهذا التناسق الذي لا يمكن مجاراته، وإذا كان نيمار نجح في عملها لشهور، فإن رونالدو فعلها لأعوام.

وبالعودة للعام الماضي، فقد كان يلعب مع مدير فريقه المختص وفريق كامل من اللاعبين المناسبين، وكانت إحصائات رونالدو فلكية.

ورونالدو كذلك بقدر ما يمكنك أن تتصور، فهو لا يخفي سر رغبته بالفوز بكل جائزة  فردية وجماعية، وعلى المنصة العالمية يحمل على عاتقه آمال أمة، ولكنه لا يختال مغرورًا، ويسجل نصف أهداف البرتغال في تصفيات اليورو 2016، ويقودهم إلى فرنسا.

إنه يحتفل بكل هدف فردي إذا ما كان أعظم إنجاز للرجل، ويحاول أن يكون الأفضل في كل لعبة ويدرك ذلك بقدر الإمكان، وهذا ما يقوده إلى الأعداد الفلكية التي حققها، وقد يستدعي البعض أن عمل فيلم عن فريقه اسمه "أنت والعتاد" حول الجائزة الفردية، ولكن إذا كان هذا ما يقود اللاعب للتسديدات والأهداف الجديدة عامًا بعد عام، فليكن ذلك إذن، مادام يؤتي ثماره.

وفي عمر الثلاثين مازال رونالدو يحقق الأهداف ويفتح الطريق لأكبر الأندية في العالم، وبالصلة لإنجازات الفريق فقد كان 2015 عامًا أجدب، وبالنسبة لإنجازاته الفردية فقد ظل متفردًا وبلا منازع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤشرات ترجح تتويج رونالدو بـالكرة الذهبية متفوقًا على ميسي المؤشرات ترجح تتويج رونالدو بـالكرة الذهبية متفوقًا على ميسي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia