بريطانيا تُؤكّد أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في أحداث العنف التي أدت الى سقوط 35 جريحا في مرسيليا

بريطانيا تُؤكّد أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطانيا تُؤكّد أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية

بريطانيا تُؤكّد أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية
لندن - سليم كرم

تعتبر لندن ان اعمال العنف التي شهدتها مرسيليا في نهاية الاسبوع على هامش مباريات كأس اوروبا لكرة القدم 2016 وقعت خصوصا بسبب المتطرفين الروس والرد السيئ للشرطة الفرنسية، بدون ان تنسى سمعة مثيري الشغب الانكليز, ونقلت صحيفة تايمز الاثنين شهادة جورج آموس (29 عاما) احد المشجعين الانكليز الذي يؤكد انه هوجم مع شقيقه هارولد في مرفأ مرسيليا القديم، ملخصا بذلك الشعور بالاستياء من قبل الانكليز, ويقول إن "الروس كانوا اشبه بفرق موت يرتدي افرادها الاسود وكل ما كانت تفعله الشرطة هو الاكتفاء بالمراقبة", اما شقيقه هارولد فيقول "كانوا حوالى 300 شخص ظهروا فجأة. كانوا يهاجمون الجميع. كانوا مقاتلي شوارع حقيقيين ولديهم واقيات للوجه وقفازات ام ام ايه (خاصة بالفنون القتالية)".

وقال ستيف ماكلين (47 عاما) إلى صحيفة ذي صن "وجدنا انفسنا في مواجهة عصابة متوحشين، لصوص عضلات اجسادهم بارزة ممتلئين بالكراهية", واضاف "تذكرت فجأة الجثث في هيلسبورو وفكرت: الامر يتكرر". وكان ماكلين يصف ما حدث في ستاد فيلودروم بعد المباراة بين انكلترا وروسيا السبت, وأكد الشاهد الآخر براين غورلر (55 عاما) على ان "الشر كان يتطاير من اعينهم. كانوا يهاجمون الجميع من نساء واطفال", وقدمت الصحف البريطانية المشجعين الانكليز على انهم ضحايا بعد اعمال العنف التي ادت الى سقوط 35 جريحا في مرسيليا, وقال الاتحاد الانكليزي انه "يأخذ على محمل جد كبير" رسالة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم التي تهدد باستبعاد الفريقين في حال حدوث اعمال شغب جديدة.

وكتبت صحيفة ديلي ستار "المشجعون الروس يهاجموننا ونحن نتلقى انذارا", الا ان الصحف اعترفت بان المشجعين الانكليز يتحملون جزءا من المسؤولية. واعلن النائب العام في مرسيليا ان ستة بريطانيين سيحاكمون الاثنين لتورطهم في اعمال العنف بينما لم تتمكن الشرطة من توقيف اي من مثيري الشغب الروس "المدربين بشكل جيد جدا", ويؤكد مارك روبرتس المسؤول عن الوحدة المتخصصة في كرة القدم في الشرطة ان هؤلاء ليسوا سوى "اقلية صغيرة".

ويرى المدير العام للاتحاد الانكليزي مارتن غلين ان "الاضطرابات نجمت اصلا عن سلوك سيء ومربك لمثيري الشغب الانكليز تفاقم بما يشجع تحرك منسق بالكامل من قبل عصابات روسية منظمة", ومثيرو الشغب الانكليز شكلوا دائما مرجعا في هذا المجال. لكن بما ان العناصر الاكثر تطرفا بينهم منعوا من مغادرة الاراضي البريطانية، يبدو انهم لم يعودوا يشكلون وزنا كبيرا امام الآخرين.

وقال فلاديمير احد مثيري الشغب الروس الذين شاركوا في اعمال العنف في مرسيليا واتصلت به وكالة فرانس برس في موسكو "جئنا لنبرهن في الواقع ان الانكليز ليسوا سوى اطفال امامنا", ومثيرو الشغب متهمون بكل شئ لكن الصحف البريطانية لم توفر الشرطة الفرنسية خصوصا لاستخدامها الغاز المسيل للدموع وهو امر لا يتكرر كثيرا في المملكة المتحدة, وحتى زوجة المهاجم الانكليزي جيمي فاردي اشتكت في تغريدة على تويتر من انها "تعرضت للغاز بلا سبب واحتجزت وتمت معاملتها مثل الحيوانات".

وقال المتخصص في شؤون مثيري الشغب في جامعة مانشستر جوف بيرسون لفرانس برس الاحد انه "خطأ في الاستراتيجية". وكتب الاثنين في صحيفة تايمز ان "التكتيك السيء للشرطة هو السبب الرئيسي".

وكتبت صحيفة الغارديان "كان مزيجا من التساهل والتدخل البالغ الشدة. جرت مشاجرة اولى بين الفرنسيين والانكليز الخميس في حانة كوين فيكتوريا ادت الى اطلاق الغاز المسيل للدموع. وفي اماكن اخرى اكتفت الشرطة باتخاذ مواقع امام شاحناتها الصغيرة ومراقبة الوضع", وتتهم الصحيفة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ومدينة مرسيليا "بغياب التخطيط بشكل مثير للاشمئزاز".

وقال انه يخشى الاسوأ خلال الاسبوع في شمال فرنسا حيث يفترض ان تجرى مباراة بين روسيا وسلوفاكيا ليل الاربعاء وبين انكلترا وويلز في لانس في اليوم التالي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُؤكّد أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية بريطانيا تُؤكّد أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia