5 أسباب لأداء فريق أولمبي الأردن المتذبذب
آخر تحديث GMT09:18:26
الاثنين 2 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

5 أسباب لأداء فريق أولمبي الأردن المتذبذب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 5 أسباب لأداء فريق أولمبي الأردن المتذبذب

المنتخب الأردني الأولمبي
عمان ـ العرب اليوم

لم يقدم المنتخب الأردني الأولمبي لكرة القدم، الأداء والنتائج المأمولة منه مع ختام الجولة الثانية لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا المقامة في الصين، رغم ما توفر له من تجمعات ومعسكرات ومباريات ودية. وخاض المنتخب الأردني مباراتين في نهائيات آسيا، حيث تقدم في المباراتين على السعودية وماليزيا، لكنه في النهاية خرج بنتيجة التعادل في المباراتين.

وتقدم المنتخب الأردني في المباراة الأولى على السعودية بهدفي السبق، إلا أنه خرج في النهاية متعادلاً "2-2"، وكذلك تقدم على ماليزيا، قبل أن يخرج متعادلاً "1-1". ولو كتب للمنتخب الأردني الخروج فائزًا في المباراتين، لكان من أوائل المنتخبات المتأهلة للدور الثاني.

وأصبحت مهمة المنتخب الأردني للتأهل للدور الثاني، مرتبطة بالفوز على العراق في مباراته المقبلة ليتأهل بعيدًا عن أي حسابات معقدة.

ويستعرض في هذا التقرير، الأسباب التي حرمت المنتخب الأردني من تذوق حلاوة الفوز في أول جولتين:-

أخطاء فردية
ساهمت الأخطاء الفردية التي وقع فيها لاعبو المنتخب الأولمبي في مباراة السعودية، جراء الشرود الذهني الذي أصابهم بعد التقدم بهدفين، ولغياب التهيئة النفسية المثالية للاعبين، في إهدار الفوز ليدفع الأولمبي الأردني الثمن غاليًا، بعدما تمكن المنتخب السعودي من تسجيل هدفي التعادل في الدقائق العشر الأخيرة من زمن المباراة، ليفقد الأردن نقطتين مهمتين في لمح البصر.

التبديلات الخاطئة
لم يكن الإنجليزي إيان برونسكيل المدير الفني للمنتخب الأردني، موفقًا في التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني بمباراتي السعودية وماليزيا، كما لم يحسن تحديد نقاط الضعف لخصومه.
وفي مباراة السعودية كان يفترض أن يركز في الدقائق الأخيرة على إخراج مهاجم والدفع بلاعب ارتكاز آخر أو مدافع إضافي لتعزيز فرصة المحافظة على التقدم.

وفي مباراة ماليزيا كان يفترض أن يلعب بالمهاجم خالد الدردور ولتخفيف الرقابة على المهاجم الوحيد أحمد الرياحي، لكن ذلك لم يحدث، لذلك كان المنتخب الأردني في الشوط الثاني وخلال المباراتين يشهد تراجعًا واضحًا في أدائه.

عقوبة بهاء
أدت العقوبة المفاجئة التي أصدرها الاتحاد الآسيوي ضد مهاجم وقائد وهدّاف المنتخب الأردني بهاء فيصل والمتمثلة بإيقافه لمباراتين متتاليتين، إلى إرباك مخططات الجهاز الفني، وكان لها وقع سلبي على أداء المنتخب من الناحية الهجومية.

وظهر المنتخب الأولمبي في مباراته الثانية أمام ماليزيا تائهًا، وغابت الخطورة الهجومية الفعلية لعدم تمكن الجهاز الفني من إيجاد البديل لصاحب هدفي السبق في مرمى المنتخب السعودي بهاء فيصل.

الأنانية والعشوائية
مال أداء عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي للعب الفردي على حساب مصلحة المنتخب، وظهروا وكأنهم يبحثون عن لفت الأنظار إليهم بحثًا عن عقود احترافية، وهو أمر كان يجب أن يتم معالجته قبل المشاركة في البطولة، وذلك من خلال توجيه اللاعبين وتهيئتهم بالشكل الأمثل، والتأكيد بأنه لابد من تغليب المصلحة العامة للمنتخب على المصالح الشخصية.

وظهر كذلك في مباراة ماليزيا على وجه التحديد، بأن لاعبي المنتخب الأردني عانوا من العشوائية في التمرير والتحرك، مما يدلل على افتقاد الغالبية منهم للنضج الكروي سواء بحسن التمرير أو التصرف، فأهدروا فرصًا سهلة للتسجيل، وتصرفوا بعشوائية وأنانية في بعض المواقف الحاسمة.
رباعية العراق
فوز العراق على ماليزيا في المباراة الأولى "4-1"، جعل المنتخب الأردني يظن بأن المهمة سهلة أمام ماليزيا، فلم يتم احترام الخصم كما يجب، بل أن المنتخب الماليزي كاد أن يلقن المنتخب الأردني درسًا قاسيًا، لولا أن القائم تصدى مرتين لمحاولاته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسباب لأداء فريق أولمبي الأردن المتذبذب 5 أسباب لأداء فريق أولمبي الأردن المتذبذب



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 01:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

الكاكاو يحسن حالة مرضى السكرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia