الكويت - العرب اليوم
يعكف الجهاز الفني للعربي بقيادة محمد إبراهيم على إيجاد حل لمعضلة الإنذارات التي نالت ثلاثة من محترفي الفريق، في المواجهة الأولى بمسابقة الدوري الممتاز.
وكان النيجيري بوبي كليمنت نال البطاقة الحمراء في الديربي، ما يعني غيابه عن المباراة المقبلة، أمام الجهراء في الجولة الثانية، كما نال الأردني محمود مرضي البطاقة الصفراء، وبالمثل الإيفواري ابراهيما كيتا.
ويخشى الجنرال أن يتأزم موقف مرضي وكيتا، قبل المواجهة المرتقبة أمام كاظمة في الجولة الثالثة، حال حصولهما على البطاقات أمام الجهراء، ما يدفعه للتفكير في إيجاد بدائل من اللاعبين المحليين، للخروج من هذا المأزق.
ودخل الدولي الكويتي السابق حمد العنزي في حسابات إبراهيم لتعويض كليمنت أمام الجهراء، فيما لا يزال عبدالعزيز السليمي، وعبدالرحمن باني، بعيدان عن حساباته، لعدم اكتمال لياقتهما بالصورة المطلوبة.
من جهة أخرى، يدرس الجهاز الإداري في العربي، إمكانية الاستعانة بالحارس الدولي السابق نواف الخالدي، بعد أن خلت قائمة القادسية منه، للاستفادة من خبراته مع الأخضر في الموسم الحالي.
لكن الفكرة تواجه اعتراضات عرباوية كثيرة، في ظل موقف متأزم بين الخالدي، وجماهير العربي، عندما كان يدافع عن ألوان القادسية وهو ما قد يجهض الفكرة في مهدها.
جدير بالذكر حالة من الرضا عمت أرجاء العربي بعد البداية القوية للفريق أمام القادسية في مسابقة الدوري، وهو ما يحمل الأخضر مسؤولية كبيرة في المباريات المقبلة.
أرسل تعليقك