صدمة 2002 تثير مخاوف الأهلي بعد التعاقد مع مارتن يول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صدمة 2002 تثير مخاوف الأهلي بعد التعاقد مع مارتن يول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صدمة 2002 تثير مخاوف الأهلي بعد التعاقد مع مارتن يول

مارتن يول
القاهرة – العرب اليوم

رغم اسمه الكبير كواحد من أفضل المدربين الذي قدموا للأهلي منذ الإنجليزي دون ريفي، تخشى جماهير الأهلي على الهولندي مارتن يول المدير الفني الجديد من مصير مواطنه جو بونفرير الذي قاد الفريق في تجربة مريره ومؤلمة موسم 2002/2003.

عقب رحيل البرتغالي مانويل جوزيه بعد موسم واحد مع الأهلي بسبب خسارة لقب الدوري لمصلحة الإسماعيلي وجدت إدارة صالح سليم ضالتها في الهولندي جو بونفرير صاحب الـ 56 عاماً وقتها بعد أن صنع اسما كبيراً في الوطن العربي والقارة الافريقية بقيادته الناجحة لمنتخبي قطر والإمارات ونادي الوحدة بأبوظبي ووصوله لقمة النجاح مع المنتخب الأولمبي النيجيري عندما توج بذهبية مسابقة كرة القدم في دورة أتلانتا الأولمبية عام 96 على حساب الأرجنتين كأول منتخب أفريقي ينال هذا الشرف.

البداية لم تكن وردية للمدرب الهولندي الذي وقع لموسم واحد مع "القلعة الحمراء" مقابل 18 ألف دولار شهرياً وكان يساعده الثنائي حسام البدري وضياء السيد تحت إمرة طارق سليم مدير الكرة.

ورغم البداية المحبطة بخسارة الفريق على أرضه أمام جان دارك السنغالي (1 – 2) في مستهل مسيرته في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بتاريخ الثالث من أغسطس 2002 جاء الفوز على روما الإيطالي بنفس النتيجة بعدها في لقاء ودي تحت رعاية وزارة السياحة المصرية بالقاهرة ليعيد الثقة في المدرب ويعيد لأذهان جماهير الأهلي فوز الفريق في العام السابق على روما ريال مدريد مع جوزيه.

 خسارة ثانية على التوالي أمام الرجاء البيضاوي المغربي في الجولة الثانية صدرت الحسرة مجدداً لأنصار النادي وألقت بشكوك كبيرة حول قدرة المدرب على إبقاء اللقب في حوزة العملاق القاهري الذي استعاده في النسخة السابقة بعد غياب 14 عاماً.

بعد أن حصد 4 نقاط من لقائي مازيمبي الكونغولي في الجولتين الثالثة والرابعة بالمجموعة الأولى من فوز بهدف في القاهرة وتعادل سلبي في لوبومباشي, بدأ الأهلي مسيرته في الدوري بالفوز على حرس الحدود بهدف محمد فضل بالإسكندرية في الثالث والعشرين من سبتمبر وأخر على المنصورة بثلاثية نظيفة بعدها بأربعة أيام.

بخسارة أخرى من جان دارك (1 – 2) في داكار وتعادل مع الرجاء (3 – 3) بالقاهرة ودع الأهلي منافسات دوري الأبطال وتفرغ للبطولة المحلية التي حقق فيها 10 انتصارات أخرى متتالية وبعروض ونتائج كبيرة قبل أن يوقف الزمالك مسيرة الناجحة ويجبره على التعادل (2- 2) في لقاء القمة رقم 90 بتاريخ 30 يناير 2002.

بعد التعادل المخيب استعاد الفريق نغمة الانتصارات سريعاً وحقق 3 انتصارات على الحدود والمنصورة والاتحاد , ثم سقط في فخ التعادل السلبي مع المقاولون في الجولة 17 والمحلة (1 – 1) في الجولة 19 قبل أن يتكبد خسارته الأولى أمام الزمالك (1 – 3) في لقاء القمة رقم 91 بتاريخ التاسع عشر من أبريل عام 2003.

مجدداً تجاوز بونفرير وفريقه مرارة الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأزلي وحققوا ثلاثة انتصارات متتالية على الترسانة واسوان وبلدية المحلة وحافظوا على المركز الأول في ظل ضغط مستمر وملاحقة لا تهدأ من الغريم التقليدي الذي حصل على جرعة كبيرة من الثقة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الرجاء المغربي وبدأ في تقليص الفارق مع الأهلي والزحف نحو المقدمة بثبات مع المدرب البرازيلي كارلوس كابرال.

في الثالث والعشرين من مايو 2003 كان الأهلي بقيادة بونفرير مطالب بالفوز على انبي الصاعد بأي نتيجة على ملعب المقاولون العرب ليعلن بطلاً للمسابقة مهما كانت نتيجة لقاء الزمالك مع الإسماعيلي على ملعب القاهرة الدولي، أما نتيجة التعادل وفوز الزمالك فكان يقود العملاقين للقاء فاصل لتحديد هوية البطل.

بعد نصف ساعة على انطلاقة صافرة رضا البلتاجي على ملعب عثمان احمد عثمان أحرز سيد عبد النعيم هدف انبي بضربة رأس من عرضية أسامة حسن لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة مقابل تعادل الزمالك مع الإسماعيلي سلبياً.

في الدقائق الأولى من الشوط الثاني تقدم حسام عبد المنعم للزمالك وظل الحال على ما هو عليه حتى نهاية اللقاء وانتظر لاعبو الزمالك وسط الملعب ليتابعوا عبر موجات الإذاعة الدقائق الأخيرة من لقاء انبي والأهلي حتى جاءت الصافرة لتمنح "البلانكو" أغلى درع في تاريخه برصيد 67 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن غريمه الذي فرط في لقب أنهى مسيرة مديره الفني الهولندي بونفرير ولاعبيه إبراهيم سعيد وأحمد صلاح حسني مع الفريق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة 2002 تثير مخاوف الأهلي بعد التعاقد مع مارتن يول صدمة 2002 تثير مخاوف الأهلي بعد التعاقد مع مارتن يول



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia