نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الأخرى الخاصة بالرياضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" بأن مهنة وكيل اللاعبين عرفت تحولًا جذريًا

نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الأخرى الخاصة بالرياضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الأخرى الخاصة بالرياضة

يونس نعومي
الدار البيضاء – عبد الله العلوي

 أكد وكيل اللاعبين والمباريات المعروف يونس نعومي بأن مشاكل مهنة وكيل اللاعبين لا تختلف عن مشاكل المهن الأخرى المتعلقة بالرياضة كالصحافة الرياضية والتدريب والإعداد البدني وما إلى ذلك من مهن.
 
وأضاف نعومي في حديث مع "العرب اليوم" أنه يمكن القول إن مهنة وكيل الأعمال أو الوسيط الرياضي عرفت تحولا جذريا من حيث القوانين، حيث أصبح الوكلاء وسطاء رياضيين معتمدين من الجامعات الوطنية بنظام التقييد باللوائح وليس الرخصة الدائمة وفق نظام قانوني ومعلوماتي جديد ابتدأ من نيسان/أبريل الماضي.
 
وبالنسبة لمشاكل مهنته قال وكيل اللاعبين والمباريات "مشاكل المهنة ذات طبيعة بنيوية كما هو الحال بالنسبة لمشاكل كرة القدم الوطنية، ولعل أهم المشاكل هي المتعلقة بتأهيل العنصر البشري المباشر للمهنة من جهة، ومن جهة أخرى مشكل تحصين المهنة من بعض الممارسات الصادرة عن الوسطاء المعتمدين أحيانا وأغلب الوسطاء غير المعتمدين والتي يبقى اللاعب ضحيتها الأولى".
 
وفيما يخص الأطراف التي قد تؤثر على عمل وكيل اللاعب أوضح يونس نعومي "ليس هناك تأثير لأي طرف على عمل الوسيط، ولكن طبيعة هذا العمل متداخلة مع العديد من الأطراف، حيث يجمع بين التقني والإداري والمالي والقانوني، وبذاك يكون عمل الوسيط مرتبطا بالجانب المالي لكرة القدم فيما يخص الشق المالي للعقود، ثم الإداري فيما يخص تأهيل اللاعب، والقانوني فيما يخص حيثيات العقد وبنوده، وبطبيعة الحال الجانب التقني المتعلق بمستوى اللاعب وأهليته للعب لأي فريق يوافق مستواه ضمانا للاستمرارية اللاعب وتفاديا للتجارب الفاشلة التي أصبحت تعد بالعشرات كل موسم".
 
واختتم يونس نعومي حديثه بالتطرق لصعوبة إجراء مباريات للفرق الوطنية أو المنتخبات الوطنية في المغرب "أتلقى يوميا تقريبا طلبات عديدة من أندية ومنتخبات من قارات العالم الخمس لإجراء مباريات ومعسكرات تحضيرية في المغرب، لكن إجراء أي مباراة سواء للمنتخبات أو الفرق الوطنية مرتبط بالأساس بشروط موضوعية تضمن نجاح هذه المباراة، وشخصيا سبق لي أن نظمت وساهمت في تنظيم  مواجهات ودية عديدة خارج المغرب في انتظار توفر شروط الممارسة الاحترافية لدى الفاعلين الرياضيين والاقتصاديين كضرورة لنجاح أي مشروع بحجم مباراة ودية دولية بين الوداد أو الرجاء مثلا وفريق أوروبي عريق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الأخرى الخاصة بالرياضة نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الأخرى الخاصة بالرياضة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia