غياب الثقة في المحليين ضمن أسباب اللجوء إلى المدرب الأجنبي في العراق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سابقة غير معهودة في تاريخ الدوري حال زيادة العدد إلى أكثر من 2 

غياب الثقة في المحليين ضمن أسباب اللجوء إلى المدرب الأجنبي في العراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غياب الثقة في المحليين ضمن أسباب اللجوء إلى المدرب الأجنبي في العراق

المدرب الروماني تيتا فاليريو
بغداد – العرب اليوم

تتجه رغبة الأندية الكبيرة، نحو استقطاب مدربين أجانب، في سابقة لم يألفها الدوري العراقي، خلال السنوات الماضية، وحتى الآن تم التعاقد مع مدربين اثنين من خارج العراق، وفي حالة زيادة العدد فإن الأمر سيمثل سابقة غير معهودة في تاريخ الدوري منذ تطبيق الاحتراف في العراق، وأول الأندية التي تعاقدت مع مدرب أجنبي في الوقت الحالي كان الطلبة، حيث تعاقد في وقت مبكر مع المدرب الروماني تيتا فاليريو، بعد إعفاء المدرب مظفر جبار من مهمته.

 وحاولت الإدارة التكتم على هذا التعاقد كي لا يؤثر على المدرب الشاب حبيب جعفر، الذي قاد الفريق حتى نهاية الدوري، تيتا لم يخض تجربة سابقة في الدوري العراقي، لذا وصف البعض التعاقد معه بالمجازفة، لاسيما وأن جماهير النادي تضغط بقوة على الإدارة لتقديم استقالتها بعد فشلها في خطف اللقب على مدى 8 سنوات قادت فيها النادي، والمدرب السوري حسام السيد، على خلاف مدرب الطلبة الروماني، حيث يحظى بتأييد من أنصار القوة الجوية، بعد تجربة سابقة له مع الفريق في مواسم سابقة، ترك خلالها بصمة جيدة على الفريق، حسام السيد لم تكن مهمته سهلة، فهو على بعد خطوتين للفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، وهو مطالب بهذا اللقب، بعد أن وصل باسم قاسم، المدرب السابق بالفريق إلى مباراة نهائي منطقة غرب آسيا. 

وأعلن فريق الشرطة في أكثر من مرة سعيه لاستقطاب مدرب أجنبي، مع فتح باب المفاوضات مع مدرب المنتخب الوطني باسم قاسم، والأخير أوشك على تجديد تعاقده مع الاتحاد، وبالتالي خيار الشرطة الوحيد هو المدرب الأجنبي، وبدأ الشرطة الموسم الماضي مع المدرب المصري، محمد يوسف، وبرغم نتائجه المميزة إلا أنه أقيل بعد الخروج من بطولة كأس العراق، أمام نادي الجيش، أحد أندية الدرجة الأولى.

 وفتح الشرطة قنوات الاتصال مع مدرب الفيصلي الأردني  الصربي نيبوشا، ويبدو أن النادي أيقن صعوبة الحصول على خدماته، وبدأ في مفاوضات مع مدربين جدد، وبرغم الشائعات حول اقتراب المدرب السوري فجر إبراهيم، من تدريب الزوراء، إلا أن الإدارة نفت ذلك، مع أنها لم تؤكد إلى الآن هوية المدرب المقبل للفريق.

 وظهرت أنباء عن مفاوضات مع المدرب المحلي أيوب اوديشو، إلا أن التسريبات تؤكد رغبة الزوراء في التعاقد مع مدرب أجنبي، والسبب الرئيسي الذي يدفع الأندية للبحث عن مدربين أجانب هو اهتزاز ثقة الأندية بالمدربين المحليين، وكلك توجس المدربين من تولي المهمة أيضا، وبرغم بروز عدد من الأسماء الشابة، إلا أن أغلب الأندية تبحث عن مدرب لديه سيرة ذاتية كبيرة، وهو أمر صعب في ظل تعاقد الاتحاد مع باسم قاسم، الحاصل على آخر لقبين للدوري، وعبد الغني شهد يعمل مدربا للمنتخب الأولمبي، وهو أيضا حاصل على لقب الدوري، ورفض راضي شنيشل، العمل في الوقت الحالي محليا، وهناك أيضا قرار المدرب ثائر أحمد، باعتزال التدريب، مما دفع الأندية الأخرى للبحث عن مدربين أجانب لتعويض غياب المدرب المحلي القادر على التتويج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الثقة في المحليين ضمن أسباب اللجوء إلى المدرب الأجنبي في العراق غياب الثقة في المحليين ضمن أسباب اللجوء إلى المدرب الأجنبي في العراق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia