تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الأندية" تزيح غضب الجماهير بقرارات خاطئة

تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات

الدوري السعودي
الرياض - العرب اليوم

أصبح تغيير المدربين في الدوري السعودي هو طريق الإنقاذ وطوق النجاة لرؤساء بعض الأندية من غضب الجمهور، وبات مخرجًا آمنًا لتبرير الفشل الإداري، خصوصًا أن معظم الجماهير لا ينظرون لما خلف الأسوار، وخلفيات فشل الفريق وهل يتحمله المدرب أم أن عدم وجود لاعبين مميزين عطل من قدراته التدريبية؟ لكونهم سلاحه الأقوى الذي من خلاله يبني خططه قبل انطلاقة أي مباراة، وتحديدًا وجود العنصر الأجنبي المميز بين اللاعبين لكونهم العلامة الأهم في إضافة الفارق في كل المواجهات التي يحتاج فيها الفريق إلى الفوز، والأمثلة كثيرة على أن اللاعب الأجنبي أحد أهم عوامل نجاح أي مدرب، أم أن المشكلة سوء إدارة فيما يخص قدرتها على معالجة الأزمات التي يمر بها الفريق وهذا جانب مهم جدًا، كذلك كيفية التعامل مع اللاعبين النجوم تحديدًا الذين هم من يتحكم في مصير بقية زملائهم، فمتى ما تم ضبطهم عم النظام على الجميع والعكس صحيح.

ما يحدث من تغيير المدربين وبشكل غير منطقي يجعل كثيرين يشبهون "دوري عبد اللطيف جميل" تحديدًا بدوري الهواة، ويؤكدون أن ما يحدث فيه لا يمثل الاحترافية في العمل إطلاقًا، فلا منطقية في بعض الأندية والقرار يأتي متخبطًا، فإما يصدر لإرضاء اعضاء شرف وإما ليكون درعًا يحمي الإدارة من الجماهير.

الأندية تعود ملكيتها للرئاسة العامة لرعاية الشباب، والتعاقد مع أي عنصر أجنبي، مدرب - لاعب، وغيرهما يحتاج إلى موافقة منها، فلماذا لا تتدخل فيما يحدث من هدر مالي غير مسؤول في الأندية الجماهيرية، ولماذا لا يسن نظامًا يجبر من يستغني عن مدربه الأجنبي في منتصف الموسم أن يحرم من أجنبي آخر، وبالتالي سيضطر للاستعانة بالمدرب المحلي وهنا لن يقرر إقالة جهازه الفني مهما فعل، وغالبًا لا يتحمل سوء النتائج.

المنتخب السعودي عانى سابقًا عدم موافقة معظم المدربين العالميين لتدريبه لكون زملائهم نقلوا لهم سوء الإدارة في الكرة السعودية، التي ربما تسيء لتاريخهم الرياضي، ولذا فضلوا عدم المجازفة والحضور في وسط يطغى عليه نظام الهواة، ويدار من قبل أناس أغلبهم جاءوا من غير خبرة في هذا المجال، لذلك الجمهور الرياضي ينتظر قرارات تحد من الهدر المالي الذي تعانيه الكرة السعودية، كما ينتظر إيقاف ما يحدث من قبل إدارة الأندية الذين يبحثون عن أمجاد شخصية ويغرقون الأندية بالديون ثم يخرجون منها سالمين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia