نجران – العرب اليوم
شن رئيس نادي نجران السابق وعضو شرفه الحالي المهندس صالح مريح هجومًا لاذعًا على إدارة نجران الحالية، وقال في تصريح إن التباكي من قِبل إدارة النادي على نتائج الفريق لم يكن مفاجأة لدى الكل. فتارة ترمي باللائمة على التحكيم، وتارة أخرى على الاتحاد السعودي، وثالثة على الرئاسة، وعلى الدعم، وقلة الموارد في تارة ثانية، وثالثة، ورابعة، متناسين ما قُدّم لهم من دعم ماديّ من قِبل أصحاب السمو الملكي، ومن قِبل الرئاسة العامّة لرعاية الشباب، والذي لم يتحقق لأيّ شخص تولّى رئاسة النادي.
وتابع صالح مريح، بل وليعلم الجميع أننا كنا نصرف طيلة الموسم على الفريق بما لا يزيد عن ثمانية ملايين ريال، وكنا نحقق أفضل النتائج، وننافس على المراكز الأولى في سلم الدوري. وقال آل مريح إن على إدارة النادي أن تتحمّل مسؤوليات إخفاقات الفريق بدلًا من الظهور في وسائل الإعلام، والصياح المستمر، ورمي التُّهم في محاولات لاتّخاذ تلك الجهات قرارات ضد الإدارة في هروب واضح من وضع الفريق الحالي، بل إنهم يسعون لامتلاك رصاصة الرحمة التي من شأنها أن تخرجهم من النادي في هذا الوقت، وتكون بيد تلك الجهات لا بيدهم، فاللعبة -كما أشار آل مريح- أصبحت مكشوفة، وعليهم جميعًا تحمّل مسؤولية الإخفاقات والتي تسبّبت فيها الإدارة، ومنها على سبيل المثال سلخ جلد الفريق، وإحلال رجيع الأندية مكانهم، كما أن اختيار محافظة جدة بديلًا عن أبها دون الرجوع لأعضاء الشرف، أو اتّخاذ الرأي في ذلك له اعتبارات يعرفها القاصي والداني، وكان الأحرى اتّخاذ مدينة أبها مقرًّا لهم بحكم قربها من مدينة نجران، كما أن تعاقب المدربين على الفريق قد أضر بالفريق، بالإضافة إلى أن المبالغ التي يتم صرفها على محترفين ولاعبين دون المستوى كان أحد أبرز الأسباب التي تسببت في ظهور الفريق بهذا المستوى. وأضاف آل مريح بالقول بالأمس تعادل الفريق أمام الوحدة، وتقاسم معه النقاط، كما كان في بداية انطلاقة الدوري، فالتاريخ يعيد نفسه لنجران، والمستوى لم يتغيّر بين دورين، رغم أن الفريق قد تم سلخ جلده للمرة الثانية، والمدرب قد تم تبديله، وتم إقامة المعسكرات، وتم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين المحليين ممّن لم يجدوا مكانًا لهم في أيِّ نادٍ لا بالأندية المحلية، ولا بخارج الوطن؛ ليكون نجران المكان المناسب لهم. وناشد آل مريح أعضاء الشرف وهيئة أعضاء الشرف بالقيام بدورهم في إنقاذ النادي قبل فوات الأوان، على أن يطال التغيير إدارة النادي، والجهاز الفني، والإداري للفريق. فنجران يسير نحو العودة للأولى.
من جهة أخرى فقد علمت "المدينة" من مصادرها المطلعة أن هناك تحركًا شرفيًّا لرفع خطاب للرئاسة العامة لرعاية الشباب تطالب فيه بسحب الثقة من الإدارة الحالية، وتكليف إدارة تسيير أمور النادي حتى نهاية الموسم، نظير الإخفاقات التي يشهدها الفريق منذ بداية انطلاقة الدوري، وخروجه من مسابقتي كأس ولي العهد، وكأس خادم الحرمين الشريفين.
أرسل تعليقك