الثنائي الأوروجوياني يجهض مخططات الشباب لحصد البطولات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمان منافسات "عبداللطيف جميل" و "كأس ولي العهد"

الثنائي الأوروجوياني يجهض مخططات "الشباب" لحصد البطولات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الثنائي الأوروجوياني يجهض مخططات "الشباب" لحصد البطولات

نادي الشباب السعودي لكرة القدم
الرياض – العرب اليوم

يبدو أن 8 مواجهات خاضها الفريق الكروي الأول في نادي الشباب في دوري عبداللطيف جميل بجانب 3 أخرى في منافسات كأس ولي العهد، كانت كافية لتوجه أنظار النقاد والمتابعين الرياضيين نحو العنصر الأجنبي في الفريق، وبصفة خاصة الثنائي الأورجوياني في صفوفه "ماوريسيو أفونسو" والدولي "دييجو أرسمندي"، بعد الانتقادات الكبيرة التي طالت أداءهما من قبل الجمهور الشبابي، فمع القيمة الفنية التي يقدمها البرازيلي "رافينها" في موسمه الثالث في صفوف الليث، وتألق الكويتي سيف الحشان قبل تعرضه لإصابة بالغة حرمت الفريق من خدماته، اتفقت قناعات الكثيرين على ضعف مردود القادمين من الأوروجواي، وبشكل أكبر "أفونسو" الذي اكتفى بحضور هجومي خجول.
وأوضح المدرب الوطني بندر الأحمدي النقاط الآتية

•"أفونسو" لم يظهر ما هو منتظر منه، وهو لاعب صندوق يعتمد على الكرات العرضية والتسجيل من خلال ضربات الرأس، وهي مواصفات لا تتناسب مع طريقة أداء الشباب المعتمدة على الكرات البينية والمهارة، بجانب تأخر تأقلمه مع بقية زملائه على الرغم من وجود لاعبين في الشباب قادرين على خدمة أي مهاجم.
• الشباب في حاجة إلى هداف يترجم جهود زملائه، خصوصا أن الفريق على الرغم من تذبذب مستواه يتحصل على نتائج إيجابية ولم يفقد فرص المنافسة بعد.
• المحور "أرسمندي" لاعب عادي جدا ويقدم أدوارا بإمكان أي لاعب محلي شبابي تقديمها، ولا يختلف كثيرا عن عبدالرحمن وعبدالملك الخيبري، وأداء اللاعب الأجنبي يفترض أن يكون أعلى من نظيره المحلي ليستحق البقاء في الفريق.
• يبقى "رافينها" الأكثر تميزا، واستفاد منه الفريق كثيرا، سواء على مستوى صناعة اللعب أو التسجيل، وله أدوار مؤثرة يعتمد عليها المدربون من خلال انطلاقاته ومراوغاته التي تصنع الفارق في كثير من المباريات، وأنصح الإدارة الشبابية بالتجديد للاعب لمواسم أخرى، خصوصا بعد تأقلمه على أجواء الملاعب السعودية وطريقة لعب الشباب.
• أرى أن المحترف الرابع سيف الحشان مكسب للدوري السعودي وليس للشباب فقط، نظرا لمخزونه المهاري الكبير، وتميزه في صناعة اللعب، وهو مطلب لأي مدرب، ولكن ظروف الإصابة حرمت الشباب من خدماته، وشخصيا أتمنى أن يستقطب الشباب لاعبا آخر حتى يتعافى الحشان ويعود إلى الفريق.

وأبان المدرب الوطني عبدالعزيز العودة أهم المجريات

• لم ألمس أي أثر واضح لأجانب الشباب في المباريات السابقة، ما أبعد الفريق عن المنافسة نسبيا بسبب عدم امتلاكه لمحترفين مؤثرين، على غرار لاعبي الهلال والأهلي.
• "رافينها" يعد الاستثناء الوحيد ويعد علامة فارقة بين محترفي الشباب منذ عدة مواسم، ويقدم أدوارا هجومية جيدة، ومع ذلك يبقى مستواه متذبذبا في مباريات عديدة، وخطورته قليلة كونه يلعب على الأطراف وبعيدا عن المرمى.
• الشباب ليس في حاجة للاعب أجنبي في خانة المحور بسبب امتلاكه عددا من اللاعبين الجيدين في نفس المركز ويستطيعون ملء الخانة جيدا، ومن المفترض أن تقوم الإدارة الشبابية باستقطاب لاعبين في مراكز الهجوم التي تعاني ضعفا واضحا في المواسم الأخيرة، وتحديدا منذ انتقال هداف الفريق ناصر الشمراني لصفوف الهلال.
• الشباب يحتاج إلى وقت لإعادة صياغة لاعبيه والاستفادة من المواهب التي يمتلكها في فريقه الأولمبي، وأمامه الفرصة لتعديل أوضاعه عناصريا في المواسم المقبلة، بسبب غياب الضغط الإعلامي والجماهيري على الفريق الذي اعتاد أن يخرج أجيالا من اللاعبين القادرين على صناعة الإنجازات له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثنائي الأوروجوياني يجهض مخططات الشباب لحصد البطولات الثنائي الأوروجوياني يجهض مخططات الشباب لحصد البطولات



GMT 16:57 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مباراة منتخب تونس و منتخب الإمارات في كأس العرب

GMT 10:06 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جدول مباريات منتخب تونس في كأس العرب 2021

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia