عوامل عديدة تؤثر على نجاح الرئيس الجديد للأهلي السعودي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عوامل عديدة تؤثر على نجاح الرئيس الجديد للأهلي السعودي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عوامل عديدة تؤثر على نجاح الرئيس الجديد للأهلي السعودي

أنمار الحائلي
جدة - العرب اليوم

يجب أن يجد النادي الأهلي السعودي ضالته في رئيس يمتلك القدرة على إدارة شؤونه، لكن الأهم أن إيجاد هذا الرئيس المقتدر يكمن في مناخ جاذب يمنحه كل الفرص لتحقيق النجاح، سواء مناخ الدعم الشرفي أو الدعم الجماهيري، ولن أقول الإعلامي لكون الإعلام ظل ولا يزال خارج حسابات الأهلاويين، إما عمدًا وإما مكابرة. هذا المناخ الذي ينشده الأهلي اليوم يبقى هو الخيار المطلوب متى ما تحقق لهم، فالأمير فهد بن خالد سينجح وسيعيد الكيان البطل إلى حيث كان غارسًا أقدامه في تربة المجد والقمة والبطولة.
البعض يسأل عن قرار التكليف، وما إذا كان مفيدًا للأهلي من عدمه، ولهذا تأتي الإجابة على مثل هكذا تساؤل لتكشف عن أن فهد بن خالد هو الخيار الأمثل للمرحلة، أولاً لقربه من الفريق ومعرفته بجميع عناصره، وكانت له اليد العليا في صناعتها، وثانيًا لتوافق جميع الأهلاويين عليه على اعتبار أن الرجل هو الأنسب من بين كل الخيارات المتاحة. الكيان الأهلاوي يشهد حراكًا جادًا يستهدف تصحيح كل ما وقع فيه من أخطاء إدارية وشرفية، وإذا ما تضافرت الجهود حول هذا الحراك الجاد فالحصيلة في تصوري الشخصي ستكون مختلفة ومغايرة عن ما كانت عليه في الموسم المنصرم، إذ أن الفريق لا يزال يمتلك عناصر القوة والخبرة، وبالتالي متى ما تم تلافي شوائب القرارات السابقة في بوتقة العمل المحترف والمنظم فالأهلي سيعكس الاتجاه وسيظهر لنا قويًا وبطلاً، على غرار ما كان عليه.

فهد بن خالد صحيح أنه الخيار الأنسب في هذه المرحلة، لكن الرجل لا يحمل عصا موسى حتى ينهض بالفريق، ولهذا من الواجب على أقلامنا توجيه البوصلة إلى كل من يهتم بالكيان، ليقف ويدعم ويساند ، لأن تكاتف الجميع ووقفتهم مع الإدارة المكلفة وتحفيزها سيكون مؤثرًا إيجابيًا في مستقبل الفريق ونتائجه. مصلحة الأهلي اليوم بالتحديد ليست في ملاحقة المرزوقي وإدارته، والبحث في لماذا أخفق وما هي الأسباب؟ بل في كيف ينجح الأهلاويون في وقفة حقيقية توفر المال وتهتم بالفكر وتسند حماس الإدارة المكلفة ونجوم فريقها. نجاح الأهلي وتفوقه وتألقه متاح، ما يهم أولاً هو الرغبة الجماعية في إضافة المزيد من الفرح على قلوب جماهيره.

هذا ما يهم، فهل نراه واقعا ملموسًا؟، لن أجيب بنعم أو لا، لكنني أجيب بحقيقة الأهلي التي تقودنا للتأكيد بأن كل شروط النجاح متوافرة فنيًا وإداريًا وشرفيًا وجماهيريًا، ومتى يتم تنفيذها بالطريقة الصائبة فالكبير سيستعيد وهجه المفقود وينتصر، وسلامتكم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل عديدة تؤثر على نجاح الرئيس الجديد للأهلي السعودي عوامل عديدة تؤثر على نجاح الرئيس الجديد للأهلي السعودي



GMT 17:11 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

دفاع الاهلي نقطة سلبية واضحة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأرقام تخذل المدرب جويدي مقارنة بريبروف

GMT 17:52 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السومة يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف

GMT 20:42 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أزمات مهند عسيري داخل "أهلي جدة" في تصاعد مُستمر

GMT 14:59 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يحقق أرقامًا قياسية رائعة في الدوري السعودي

GMT 17:06 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الاندفاع سبب رئيسي في خسارة الأهلي لكلاسيكو السعودية

GMT 16:59 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يعاني من تراجع الأداء والنتائج في الفترة الاخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia