الدوحة_ قنا
فازت دولة قطر بحق تنظيم البطولة الآسيوية في نسختها الـ14 للرماية المقرر إقامتها في عام 2019، والمؤهلة لأولمبياد 2020 وذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الإتحاد الآسيوي للرماية برئاسة الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح وبحضور كافة أعضاء الإتحاد الآسيوي الذي عقد اليوم في الكويت على هامش إقامة البطولة الآسيوية للرماية.
كما تم خلال الإجتماع انتخاب الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة رئيسا للإتحاد الآسيوي للرماية، وفوز السيد محمد بن علي الغانم المعاضيد رئيس الإتحاد القطري للرماية والقوس والسهم بمنصب نائب الرئيس وفوز علي محمد الكواري بعضوية المكتب التنفيذي بالإتحاد الآسيوي للرماية .
وأعرب السيد محمد بن علي الغانم المعاضيد عن امتنانه وتمنياته للشيخ علي بن عبدالله آل خليفة رئيس الإتحاد وأعضاء الإتحاد بالنجاح والتوفيق خلال المسيرة القادمة، مؤكدا أن رياضة الرماية الآسيوية كانت ومازالت محط أنظار العالم خاصة بعد النجاحات التي حققها أبطال آسيا من خلال مشاركتهم وتحقيقهم النتائج والإنجازات المشرفة بالإضافة إلى الإنتشار والإقبال الكبير للعبة خاصة لما تلقاه من انتشار بين صفوف المواهب الرياضية الطامحة لتحقيق النتائج المشرفة للعبة.
وذكر المعاضيد أن استضافة قطر للبطولة الآسيوية الرابعة عشر ستكون فرصة كبيرة " لرماتنا الشباب الذين نأمل منهم تحقيق النتائج التي يسعى لها اتحاد اللعبة "، مؤكدا أن الإتحاد القطري يمتلك من الكفاءات الفنية والإدارية التي لها القدرة على المساهمة في انجاح جميع البطولات التي تنظم بمجمع ميادين لوسيل للرماية.
من جهته أكد السيد علي محمد الكواري عضو المكتب التنفيذي بالإتحاد الآسيوي للرماية أن التقديم الذي عرض على رئيس وأعضاء الإتحاد الآسيوي للرماية ساهم في كسب استضافة قطر للبطولة الآسيوية الرابعة عشر، مؤكدا أن الإتحاد القطري للرماية والقوس والسهم قد أعد لهذا الملف كل ما يساهم ويساعد على الإستضافة والتي من شأنها رفع الثقة لدى رماة المنتخب القطري الواعد بالإضافة إلى تجهيز الميادين لتكون مطابقة لجميع لوائح وتعليمات الإتحادين الآسيوي والدولي.
وأشار الكواري إلى أن اختياره بنسبة أعلى تصويت لعضوية المكتب التنفيذي جاءت بعد جهود ومتابعة لجميع الإجتماعات وإدارته للأعمال الخاصة بالمكتب التنفيذي .وقال الكواري :" سنواصل هذه المسيرة من النجاحات من أجل أن تكون رياضة الرماية واحدة من الألعاب التي ينافس الجميع فيها من أجل حصد أفضل وأرفع الألقاب".
أرسل تعليقك