طيار سعودي متقاعد يجوب العالم بطائرة ذات محرك واحد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طيار سعودي متقاعد يجوب العالم بطائرة ذات محرك واحد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طيار سعودي متقاعد يجوب العالم بطائرة ذات محرك واحد

طيار سعودي
الرياض – العرب اليوم

بطموحه الكبير ورغم سنه الكبير، تمكن طيار سعودى متقاعد من تحقيق حلمه بعد مشوارَ طويل فى عالم الطيران دام 37 عاماً بالطيران حول العالم ليصبح أول طيار سعودى عربى يجوب العالم بطائرة صغيرة.

الكابتن السعودى سامى رفه ، استطاع مؤخرا وبعد تقاعده أن يرسم صورة مشرفة للطيار السعودى من خلال تجواله حول العالم على متن طائرة خفيفة (محرك واحد )   في رحلة دامت شهرين ( 130 ساعة ) برحلة طولها 40000 كلم ليحقق انجاز سعودى وعربى غير مسبوق.

ويعتبر الطيار السعودى المتقاعد من الخطوط الجوية العربية السعودية والذى تخطى السبعين من عمره اول طيار سعودى وعربى يقوم بهذة المغامرة بطائرة صغيرة ذات محرك واحد (Moony M20r) امريكية المنشاء صنعت فى 1995 م والتى تم تطويرها لغرض هذة الجولة حول العالم.

وقال في مؤتمر صحافي عقده مؤخراً فى مدينة جدة بعد تحقيقه الحلم الذى ضل يراوده لسنين  عديده، ان فكرة الطيران حول العالم وعلى متن طائرة صغيرة ذات محرك واحد خطرت بعد بلوغه سن التقاعد لتحقيق حلمه وان خبرة ال 30 عاماً فى عالم الطيران وفى خدمة الخطوط الجوية العربية السعودية من 1967 الى عام 2000 م بمجمل ساعات طيران وصلت الى 40000 ساعة منحته الثقة بالنفس والعزيمة .

وقال ” فى عام 1961 وعام 1962 قمت بمحاولتى طيران حول العالم ونظراً للظروف السياسية ومايسمى بحرب اليمن ذلك الوقت تم منع الطيران فوق البحر الاحمر ولذلك لم انجح فى تلك المحاولتين. مؤخراً كنت انوى بيع طائرتى الصغيرة وكنت على وشك اتمام الصفقة واذا بى فى آخر اللحظات اتلقى اتصالاً هاتفياً من  الشيخ يوسف عبداللطيف جميل والذى طلب منى عدم بيع الطائرة ووعدنى بتحقيق حلمى من خلال رعايته لهذة المغامرة  “

ومن ذلك الوقت بداء رفه بدراسة الرحلة واستغرقت الدراسة 5 سنوات وبعد ذلك بداء استعداده لهذة الرحلة من خلال الطيران التجريبى لمدة 3 سنوات.

الرحلة التى اسماها ” الإمتنان ” انطلقت فى 28 ابريل الماضى , وانتهت فى 22 مايو 2015  ، وعن ذلك المسمى قال رفه ” رسالتى (شكرا) لكل العاملين فى عالم الطيران وإلى كل من جد وأجتهد بتعليمى وإضافة الخبرات لى فى عالم الطيران . واتوجه بالشكر لله ان وفقنا فى إتمام هذة الرحلة الأولى من نوعها لمواطن سعودى .”

واضاف قائلاً ” اهدى هذة الانجاز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لما بث فينا من روح الحزم والعزم والتى كان من ثمارها قيامى بهذة الرحلة ولا انسى الامير سلطان بن سلمان اول رائد فضاء سعودى.”

وأشار رفه فى حديثة عن تفاصيل رحلته انه عانى الكثير من المصاعب والمتاعب التى وجهها خلال رحلته ولكنه استمتع بها، لافتا إلى أنه رأى أماكن مثيرة فعلا للاهتمام”

وقال ” الرحلة كانت مليئة بالمغامرات الشيقة والمثيرة و انها بالفعل رحلة مختلفة وغير تقليدية . تعرضت خلالها لمواقف عدة، منها تعطل أحد المحركات وبعض أجهزة الملاحة، إضافة إلى المرور فوق مناطق عسكرية تحتاج لبعض التصاريح الخاصة، مما أطال الرحلة إلى شهرين شاهدت خلالها اختلاف طبيعة العالم، مبينا أنه أضاف عددا من التجهيزات لطائرته شملت مخازن إضافية للوقود ورادارا خاصا وأجهزة التواصل والطيران الآلي وجهازا خاصا لإذابة الثلج على الأجنحة، وأن سرعة طائرته 400 كلم في الساعة وطول الجناح 36 قدما، كما أنه كان طوال الرحلة يتناول أغذية خاصة باستشارة مختصين.”

وأشار فى حديثة أن هذة الرحلة لم تكن سهلة ولم تخلى من من المتاعب والمصاعب والخوف والضغوط النفسية لكن بتوكله علي الله وإصراره وعزيمته القوية  ودعم اولاده واخوانه استطاع أن يسلك في هذا الطريق.

وأكد ان هذه التجربة والنجاح في الطيران حول العالم الذي لم يحققه أي سعودى اوعربي من قبل  كانت رغبة منه في تحقيق الانجاز والحلم لوطنه السعودية،  وقال  “هدفى ان أوكد للعالم بأسره أن الشعب السعودى قادر على تحقيق كافة الصعاب والمستحيلات، ومن هنا قمت بتشجيع نفسى والبدء للتجهيز لهذة الرحلة وهدفى تحقيق هذا الحلم.”

وفى ختام حديثه شكر الكابتن سامى رفه الشيخ يوسف عبداللطيف جميل لدعمه  ولتحقيق الحلم وايضا السيد عبدالله السيد الرئيس التنفيذى لشركة نسكز لخدمات العمليات الجوية فى السعودية لدعمهم بادارة عمليات الرحلة حول العالم من ترحيل جوى وتخطيط جوى وجميع الخدمات المساندة لنجاح الرحلة.

كابتن سامى رفه من مواليد مكة المكرمة ، وهو اب لابنين وبنتين، من مواليد مكة المكرمة عام 1943، ولقد درس الطيران في النمسا وسويسرا، ومن ثم اكمل دراسته الاكاديميه في الولايات المتحدة الاميركية، وبعدها عمل طيارا مدنيا لمده 35 سنه، وتقاعد قبطانا من الخطوط الجويه السعوديه علي طائره الـ«جامبو» بعد اجرائه مايقارب من 40000 ساعة طوال مشواره. ثم اتجه بعد ذلك لتدريس الطيران في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة علي مدي 6 سنوات.الكابتن سامى له ثلاثة كتب ويعد لكتاب عن رحلته الحاليّ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيار سعودي متقاعد يجوب العالم بطائرة ذات محرك واحد طيار سعودي متقاعد يجوب العالم بطائرة ذات محرك واحد



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia