قطاع السياحة في العالم يتلقى ضربات مؤلمة بسبب التطرف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قطاع السياحة في العالم يتلقى ضربات مؤلمة بسبب التطرف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قطاع السياحة في العالم يتلقى ضربات مؤلمة بسبب التطرف

الارهاب في تركيا
القاهرة – العرب اليوم

أثر تنامي الهجمات الإرهابية في الكثير من البلدان بشكل سلبي على العائدات الاقتصادية لقطاع السياحة، خصوصاً في الدول التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية حول العالم، وعلى رأسها تركيا.

وتعد تركيا سادس أكثر الوجهات السياحية المحبوبة في العالم، حيث تعتمد على قطاع السياحة بشكل أساسي من خلال جذب ما يزيد عن 40 مليون سائح سنوياً، رغم التحديات التي تواجهها نتيجة الهجمات الإرهابية والإضرابات السياسية التي شهدتها بعد الانقلاب العسكري.

لكن الاعتداء الإرهابي الأخير الذي هزّ مطعم "رينا" في اسطنبول ليلة رأس السنة، قلب جميع التوقعات رأساً على عقب، نظراً لأن معظم الضحايا كانوا سياحاً أجانب ما سيؤثر سلباً على قطاع السياحة، بحسب الخبراء.

وبدأت السياحة في تركيا تتأثر سلباً مع إسقاط القوات التركية لمقاتلة روسية، ما تسبب في انخفاض عدد السياح بحوالي 5 ملايين زائر، بعد أن توقفت موسكو عن إرسال الزوار الروس، كخطوة انتقامية، علما أن السياح الروس يشكلون ثاني أكبر سوق لقطاع السياحة في تركيا.

وشربت تونس هي الأخرى، من كأس الإرهاب المريرة، حيث لم تسلم من تداعيات الهجمات الارهابية التي نالت من مرافقها السياحية، وآخرها الهجوم الإرهابي الذي ضرب مدينة سوسة الساحلية في العام 2015 وشل قطاع السياح.

وتراجعت إيرادات تونس من السياحة بشكل ملحوظ بنسبة 35%، وشهد عدد السياح انحداراً بنسبة وصلت إلى 31%، وفق احصائيات رسمية للمجمع المهني للسياحة في تونس.

وحلت الكارثة أيضاً على مصر، التي فقدت مرتبتها في قائمة الوجهات السياحية في العالم، نتيجة الأحداث الأمنية المضطربة، وحوادث الطيران، إضافة إلى ملاحقة جماعة بيت المقدس الموالية لتنظيم "داعش" في سيناء، والمسؤولة عن استهداف طائرة مدنية روسية، بالإضافة إلى الاعتداء الإرهابي الأخير الذي استهدف كنيسة القديس يوسف.
وأدت سلسلة أحداث إلى انخفاض في عدد الزوار القادمين إلى مصر بنسبة 46% في العام 201.

ودفع تدهور السياحة المسؤولين إلى رسم خطة بديلة لتنشيط القطاع، وإيجاد بديل لسوق السياح الروس الذي يمثل ما يقرب من 90% من إجمالي السياحة الوافدة إلى منتجعات البحر الأحمر وسيناء، فلجأت الجهات المصرية إلى تحفيز السياحة الداخلية واستقطاب جنسيات أخرى من شرق آسيا والدول العربية وشمال إفريقيا، لكن خطتها فشلت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة في العالم يتلقى ضربات مؤلمة بسبب التطرف قطاع السياحة في العالم يتلقى ضربات مؤلمة بسبب التطرف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia