لندن ـ كاتيا حداد
اكتشفت الطريقة التي يطعم بها النحل صغاره، ويساعد هذا الاكتشاف على تطوير لقاحات صناعية لإنقاذ حياة خلايا النحل المهددة، حيث تعد صحة النحل أمر هام لغذائنا، خاصة وأن النحل يلعب دور هام في تلقيح العديد من محاصيلنا، والآن من خلال نظرة ثاقبة لكيفية حفاظ النحل على مناعة الأجيال القادمة، ويقودنا هذا إلى علاجات جديدة لحماية جموع النحل.
وتم هذا الاكتشاف بواسطة باحثين من جامعة Arizona State University (ASU) وUniversity of Helsinki وUniversity of Jyväskylä وNorwegian University of Life Sciences بعد دراسة البروتين الموجود في دم النحل والمسمى "vitellogenin".
وتترك ملكة النحل نادرًا مستعمرة عسل النحل مما يعنى أن الطعام يجب أن يُحضر إليها بواسطة العاملين، ويتم استخدام حبوب اللقاح التي يتم جمعها من البيئة في صناعة غذاء ملكات النحل، وهو غذاء خاص لاستهلاك الملكة فقط، إلا أن البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى من الخارج قد تدخل إلى هذا الغذاء وتتنقل بين حبوب اللقاح، وتقوم الملكة بهضم تلك البكتيريا وتخزينها في جسدها السمين، من خلال أحد الأعضاء التي تؤدى وظيفة تشبه وظيفة الكبد.
وتنضم شظايا من هذه البكتيريا إلى بروتين يسمى vitellogenin وتنتقل من خلال الدم إلى البيض النامي، وعندما يفقس النحل ويتم التلقيح ضد مسببات الأمراض يكونوا بالفعل قد تعرضوا لها وتكون لديهم استجابة مناعية، ويعد بروتين Vitellogenin هو الناقل لهذه الإشارات المناعية القوية، وهذا شيء لم يكن يعرفه الباحثون حتى الآن.
أرسل تعليقك