العلماء يكشفون سببًا لحالات الهلاك الشامل على الأرض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العلماء يكشفون سببًا لحالات الهلاك الشامل على الأرض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء يكشفون سببًا لحالات الهلاك الشامل على الأرض

العلماء يكشفون سببًا لحالات الهلاك الشامل على الأرض
واشنطن – العرب اليوم

اتضح لعلماء أمريكيين من جامعة فاندربيلت بولاية تنيسي أن أول هلاك شامل على الأرض لكائنات حية وقع في العصر الإدياكاري منذ 540 مليون عام حين كانت تعيش على الأرض البكتيريا فقط.

وقد اتصفت الجسيمات الحية التي كانت عائشة في العصر الإدياكاري بتنوع كبير. وانتشرت هذه الجسيمات في أنحاء الأرض منذ 600 مليون عام وكانت آنذاك على شكل أقراص وأنابيب وأكياس. وبعد مرور 60 مليون عام تقريبا ظهر شكل آخر من أشكال الحياة على كوكبنا وهو الكائنات الأحادية الخلية ولعبت دور مهندسي البيئة إذ جعلت البيئة غير مناسبة لجسيمات العصر الإدياكاري. فأصبح ظهور كائنات جديدة بالذات عاملا أساسيا أدى إلى تغيرات عالمية شاملة على الأرض وإلى حالات هلاك شامل.

واكتشف الباحثون آثارا لمستوطنات من الكائنات الحية شملت حيوانات وجسيمات حية من العصر الإدياكاري على حد سواء. وأصبحت هذه اللقية دليلا على علاقة بيئية وثيقة بين المجموعتين. ويعتقد العلماء أن أسلافا لشقائق نعمان البحر المعاصرة وغيرها من الحيوانات المفترسة القديمة كان بإمكانها أن تصيد كائنات سادت على الأرض قبل ظهور الكائنات الأحادية الخلية. ويشبه الباحثون هذا الوضع بتأثير البشر على عالم الحيوانات حيث يغير البشر الغلاف الحيوي للأرض في الوقت الحاضر. ويظهر هلاك العصر الإدياكاري ماذا يحدث عند نشوء كائنات حية قادرة على إعادة بناء الأنظمة البيئية جذريا. ويعتبر أن ظهور البكتيريا التي تعيش بالتخليق الضوئي هو الذي أدى إلى زيادة نسبة الأكسيجين في الهواء مما أدى إلى هلاك كثير من الكائنات اللاهوائية، وهذا مثال آخر على الهندسة البيئية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون سببًا لحالات الهلاك الشامل على الأرض العلماء يكشفون سببًا لحالات الهلاك الشامل على الأرض



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia