الثروة السمكيَّة تتراجع في سورية بسبب الحرب واستخدام المتفجرات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الثروة السمكيَّة تتراجع في سورية بسبب الحرب واستخدام المتفجرات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الثروة السمكيَّة تتراجع في سورية بسبب الحرب واستخدام المتفجرات

الثروة السمكية في سورية
دمشق - العرب اليوم

كشف مدير هيئة الثروة السمكية في سورية، المهندس محمد زين الدين، أن إنتاج الأسماك تراجع بشكل كبير خلال سنوات الأزمة من 17 ألف طن سنوياً إلى 7 آلاف طن بسبب خروج معظم مواقع إنتاج الهيئة عن سيطرة الدولة خصوصًا في الرقة ودير الزور وإدلب والغاب والقنيطرة ودرعا ولم يبق سوى مزارع الساحل ومركز أبحاث السن و"سد 16 تشرين" والأقفاص العائمة.

وبيّن زين الدين، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أن الهيئة كانت تملك أكبر مزرعة على مستوى القطر في إنتاج الإصبعيات في الروج وفي قلعة المضيق وعين الطاقة وكانت تنتج السمك العاشب والكارب والكارب الفضي.

وأوضح أن خروج المزارع والعبث في الثروة السمكية باستخدام المتفجرات والسموم والصعق الكهربائي في المناطق الساخنة وحتى الآمنة من بعض الخارجين عن القانون والصيد خلال فترة المنع "فترة تكاثر الأسماك" يؤدي إلى تدمير الثروة السمكية بشكل مرعب نتيجة قتل الأمات والبيوض وتخريب مواقع التفريخ.

ولفت إلى أن الهيئة تقوم بدور تنموي بزراعة السدود والمسطحات لهدفين إنتاجي وعلاجي وذلك بوضع أسماك ناضجة وملائمة مع البيئة المحلية وغالبا يتم زرع الكارب الإنتاجي أما الكارب العاشب والكارب الفضي فيزرع لأنه يوفر اللحم وينقي المياه العذبة حيث يأكل هذا النوع الأعشاب وكذلك الأشنيات والعوالق من المياه العذبة ما يؤدي إلى تنقية المياه .

وتابع زين الدين أن الهيئة قامت بزراعة سد الباسل وسد 16 تشرين وسد بيت ريحان وهناك سبعة سدود زرعت بالإصبعيات ويتم القيام ببحوث لتطوير إنتاج الأسماك البحرية للمرة الأولى في سورية لهدفين الأول إنتاجي والثاني بحثي وعلمي وتعليمي لطلاب الجامعات، إلى جانب هدف استثماري لجذب رأس المال المحلي والعربي، وأضاف "بدأ المشروع يعطي ثماره من خلال وجود 3 تراخيص لإنشاء مزارع أسماك بحرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثروة السمكيَّة تتراجع في سورية بسبب الحرب واستخدام المتفجرات الثروة السمكيَّة تتراجع في سورية بسبب الحرب واستخدام المتفجرات



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia