الإكوادور تبيع ثلث غابتها المطيرة في الأمازون لشركات نفط
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الإكوادور تبيع ثلث غابتها المطيرة في الأمازون لشركات نفط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإكوادور تبيع ثلث غابتها المطيرة في الأمازون لشركات نفط

غابات
كيتو - العرب اليوم

تخطط الإكوادور لكي تبيع بالمزاد العلني ثلاثة ملايين هكتار من غابتها المطيرة الأمازونية الأصلية التي تبلغ مساحتها 8.1 مليون هكتار إلى شركات نفط صينية، وفق تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية. ويتزامن التقرير مع حدوث تلوث نفطي دفع البيرو المجاورة إلى إعلان حالة طوارئ بيئية في شمال غابتها المطيرة في الأمازون.

الإكوادور مدينة للصين بأكثر من سبعة بلايين دولار، أي أكثر من عشر ناتجها المحلي الإجمالي، اعتباراً من الصيف الماضي. ففي 2009، بدأت الصين إقراض الإكوادور بلايين الدولارات في مقابل شحنات نفط. وهي ساعدت أيضاً في تمويل إثنين من أكبر مشاريع البنى التحتية الكهرمائية في البلاد، وقد تحصل شركة البترول الوطنية في الصين قريباً على حصة 30 في المئة في مصفاة نفط بقيمة 10 بلايين دولار في الإكوادور.

آدم زوكرمان الناشط في مجال البيئة وحقوق الانسان في منظمة Amazon Watch غير الحكومية ومقرها كاليفورنيا، أبلغ صحيفة الغارديان "أن هذا بحسب فهمي أكثر من مسألة دين لأن الاكوادوريين يعتمدون على الصين لتمويل مشاريعهم الإنمائية إلى درجة أنهم على استعداد لتقديم تنازلات في مجالات أخرى مثل الأنظمة الاجتماعية والبيئية".

الجماعات الأصلية السبع التي تعيش في الغابة المطيرة ليست سعيدة، خصوصاً أن محكمة قضت العام الماضي بأن تحصل الحكومات على "موافقة حرة مسبقة" من الجماعات المحلية قبل موافقتها على نشاطات نفطية على أراضيها الأصلية. وقد اشتكى سكان أصليون يعيشون في حوض نهر باستازا قرب حدود البيرو مع الإكوادور منذ عقود من تلوث تسببه مستويات عالية من مركبات لها علاقة بالبترول في المنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تبيع ثلث غابتها المطيرة في الأمازون لشركات نفط الإكوادور تبيع ثلث غابتها المطيرة في الأمازون لشركات نفط



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia