بريطانيا تبحث الاستفادة من التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بريطانيا تبحث الاستفادة من التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطانيا تبحث الاستفادة من التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة

سفينة حربية فى المستقبل عام 2050
لندن - كاتيا حداد

تبحث البحرية الملكية البريطانيّة الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تغيير أسطولها في الأعوام القليلة المقبلة، خصوصًا بعد أن حلت الطائرات من دون طيار، محل مثيلتها في سلاح الجو، إذ يقود هذه الطائرات رجال يجلسون أمام أجهزة الحاسوب على بعد أميال من موقع الطائرة ذاتها، وتدرس بريطانيا في الوقت الجاري الشكل الذي ستبدو عليه السفن الحربية.

وتبدو السفن الحربية في المستقبل مثل حيوانات الملاحة البحرية التي يجري التحكم فيها عن بعد وتضم أجهزة لقياس سرعة الضوء إلى جانب جسم خارجي يجعلها غير مرئية للعين المجردة، ويمكن تصور المدرعة البحرية في عام 2050 ، إذ من المتوقع أن يسيطر عليها 5 بحارة فقط يجلسون على شاشات تشبه أجهزة الألعاب.

وتحمل مدرعة المستقبل طاقمًا صغيرًا يتكون من 50 شخصًا فقط مقارنة بالطاقم المكون من 200 فرد للسفن الحالية المماثلة في الحجم، ونشرت تقارير صحافية صورًا لسفينة المستقبل من طرف "Startpoint" وهي مجموعة شركات إلكترونية بريطانية رائدة تعمل مع خبراء الدفاع البحري.

ويشمل تصميم السفينة الحديثة غرفة عمليات جديدة تسمح للقادة بالتركيز على مواقع محددة على بعد آلاف الأميال من أعماق المحيطات باستخدام الخرائط المصورة "3d"، كما جرى تجهيز السفينة بأسلحة تعادل في سرعتها سرعة الضوء مع جسم خارجي قوي من "الأكلريك"، فضلا عن تغليف السفينة بمادة من الكربون تدعى "الغرافين" يمكن الرؤية من خلالها.

ويسمح تصميم الهيكل الثلاثي للمدرسة البحرية بالنفاذ عبر الموجات في سرعة عالية، كما تساعد الخطوط الملساء فوق السطح أيضا على زيادة السرعة، ومن المقرر أن تضم السفينة بندقية كهرومغناطيسية قادرة إلى إطلاق قذائف قدر المسافة التي تطلقها صواريخ "الكروز" بعيدة المدى، وسيكون في نهاية السفينة منطقة لنشر قوات الإغارة البرمائية أو إطلاق المركبات للكشف عن الألغام تحت الماء.

ويتوقع أن تكون مدرعة المستقبل كبيرة الحجم قابلة للتمديد وتضم سطحًا للطائرات من دون طيار الموجهة عن بُعد، كما أنها مجهزة بالكثير من الأسلحة التي تستهدف العدو دون تعريض الطاقم للخطر، ويوجد على طول جانبي السفينة الكثير من الصواريخ الدفاعية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت للتصدي إلى أسلحة العدو المحملة بالمتفجرات، كما يحتوي جسم السفينة على أنابيب لإطلاق طوربيدات خاصة تنتقل عبر المياه في فقاعة هوائية تسمح بزيادة السرعة إلى أكثر من 345mph .

وذكر موير ماكدونالد من شركة "Startpoint" أنّ هذا المفهوم يوضّح التكنولوجيا المتطورة التي يمكن الحصول عليها بتكلفة أقل وعدد عمالة أقل في القوات البحرية الرائدة في العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تبحث الاستفادة من التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة بريطانيا تبحث الاستفادة من التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia