خسوف القمر وتأثيره على مزاج البشر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خسوف القمر وتأثيره على مزاج البشر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خسوف القمر وتأثيره على مزاج البشر

خسوف القمر
القاهرة - العرب اليوم


ستشهد عدد من دول العالم، مساء الجمعة، خسوفا كليا للقمر هو الأطول في القرن الحادي والعشرين، حيث سيصبح لون القمر أحمر، في وقت يعتقد البعض أن هذه الظاهرة لها تأثير مباشر على الحالة المزاجية للإنسان، فهل هذا صحيح؟.

قالت تقارير إعلامية إن "تأثير القمر" هو مصطلح يشير إلى أن دورة القمر يمكن أن تؤثر على سلوك وحالة الإنسان المزاجية.

في عام 2008، أجريت دراسة، قام بها باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية وجامعة لودفيج ماكسيميليان الألمانية، لتقييم مدى ارتباط السلوك البشري بالدورات القمرية. ووجدت النتائج أن هناك القليل من الأدلة التي تدعم هذه النظرية.

وتقول الدراسة "هناك اعتقاد منذ القدم بأن القمر ودورانه يؤثر على مزاج الكائنات الأرضية.. لكن إلى حدود اللحظة لا يوجد دليل قوي على صحة هذه الفكرة".

وقال إيليا ماندل، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة بيرمينغهام، إن بعض الأشخاص، الذين يؤمنون كثيرا بعلم التنجيم، هم نفسهم الذين يعتقدون أن "قمر الدم يؤثر على أفعالنا وسلوكاتنا".

والتنجيم هو مجموعة من الأنظمة والتقاليد والاعتقادات حول الأوضاع النسبية للأجرام السماوية والتفاصيل التي يمكن أن توفر معلومات عن الناس وشؤونهم.

ويقول المدافعون عن التنجيم إن "جاذبية القمر قوية بما فيه الكفاية لتؤثر على المد والجزر في الأرض، كما أنها قادرة على التأثير على الشخص".

ويضيفون "لا يوجد في العالم شيء عشوائي.. الأحداث التي يمكن التنبؤ بها والتي لا يمكن التنبؤ بها لها دائما نمط محدد".

هذا ويوضح معارضو التنجيم أن هذا الأمر فيه نوع من المتعة، لكنه يصبح ضارا حين يؤثر على "عقلية التفكير"، حيث يقولون إن المنجم يتنبأ فقط ولا يأتي بالحجج والدلائل، وهو ما يضعف كلامه ومعتقداته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسوف القمر وتأثيره على مزاج البشر خسوف القمر وتأثيره على مزاج البشر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia