شركة آي بي إم تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شركة "آي بي إم" تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شركة "آي بي إم" تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا

جهاز يمكن أن يخترق حتى أكثر أشكال أمن الكمبيوتر الحديثة
جنيف ـ العرب اليوم

في أعماق معمل مختبر سويسري، توجد آلة تقدم وعد بتحويل عالم البنوك، حيث في الطابق السفلي من مبنى منخفض الارتفاع يطل على بحيرة زيوريخ، ومن خلال باب لا يمكن الوصول إليه إلا لقلة مختارة، تقوم شركة "آي بي إم" ببناء جهاز يمكن أن يخترق حتى أكثر أشكال أمن الكمبيوتر الحديثة تطورًا.

عندما تخطو إلى داخل، أول شيء تلاحظه هو الضوضاء، ثابتة وصاخبة، وهي تنبعث من وحدتي تبريد على شكل علبة بيضاء، إذ يتم تبريد الأسلاك النحاسية الصغيرة والرقائق التي يمكن وضعها في كف اليد إلى درجات حرارة أقل من درجة حرارة الفضاء الخارجي، وعلى بعد بضعة سنتيمترات منها، تصبح الحرارة داخل الغرفة مثل حرارة الجزء الخلفي من الثلاجة في المنزل.

أجهزة الكمبيوتر الكمية التي يتم تطويرها في زيوريخ، وهي أحد أقدم المراكز المالية في العالم، تعمل كقواطع للشفرات الرئيسية، فهي قادرة في ساعات، على حل المشكلات، وكشف الرموز التي قد تستغرق الحاسبات التقليدية آلاف السنين.

وهذا يجعلها إمكانية قيمة بشكل لا يصدق، ويوضح السبب في أن أكبر البنوك في العالم، تولي اهتمامًا كبيرًا للعمل الجاري هناك، ولذلك بنوك "باركليز" و"جيه بي مورغان تشيس" من بين مجموعة من الشركات، التي بدأت في اختبار تقنية الكم من "آي بي إم" هذا العام.

في الوقت الراهن، لا تزال التكنولوجيا متقلبة، ولكن في غضون السنوات العشر إلى العشرين المقبلة، يعتقد الخبراء أن قوة الحواسيب الكمية ستترك المختبر وتدخل عالم الأعمال والتمويل، مع تداعيات هائلة.

إذا وقعت هذه التكنولوجيا في الأيدي الخطأ ، فلن تكون الأنظمة التي تتحكم في حركة الأموال آمنة بعد الآن، يمكن اعتراض الحوالات المصرفية وإفراغ الحسابات، مما يسبب الفوضى، وقد تصبح التكنولوجيات الجديدة المتقدمة مثل نظام سلسلة الكتل قديمة وغير قيمة، عندما تطلق العنان لهذه التكنولوجيا، يمكن أن تؤدي إلى الفوضى المالية.

مع انتقال التهديد الكمي من الخيال العلمي إلى الواقع، يقول خبراء شركة "آي بي إم" إن الشركات، بما في ذلك البنوك، آخذة في السباق مع الوقت لتغيير أنظمتها في الوقت المناسب للنجاة من تلك القفزة، فيقول الدكتور فاديم ليوباشيفسكي، اختصاصي التشفير في "آي بي إم"، من أجل حماية البيانات في المستقبل، يجب عليهم البدء في تغيير أنظمتهم الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة آي بي إم تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا شركة آي بي إم تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia