التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات

التشفير الإليكتروني
عمان ـ بترا

قالت دراسة حديثة إن نظم التشفير الرقمي المستخدمة حاليا قد تكون أضعف مما ينبغي.

وكشفت الدراسة التي أوردتها بي سي سي اليوم الاحد، عن أوجه قصور في الجيل المستخدم من الأرقام العشوائية المستخدمة في تشفير البيانات.

وتعتبر الأرقام التي يصعب تخمينها من أهم المتطلبات الأساسية للإجراءات الأمنية الإليكترونية التي تُتخذ لحماية البيانات من السرقة.

ولكن مصادر البيانات التي تعتمد عليها بعض أجهزة الكمبيوتر غالبا ما تنضب، وهو ما يرى باحثون أنه يجعل تلك الأرقام العشوائية عرضة لهجمات إليكترونية معروفة من الممكن أن تؤدي إلى سرقة البيانات الشخصية.

وتناولت الدراسة الطرق واسعة الانتشار المستخدمة في إنتاج خطوط البيانات التي تنتجها برمجيات الخواديم المشغلة بنظام لينوكس، والتي يعتبرها المطورون "بذرة" لإنتاج المزيد من الأرقام العشوائية.

وتقع الأرقام الضخمة التي يصعب تخمينها من الضروريات اللازم توافرها لعملية تشفير البيانات.

كما تستخدم تلك الأرقام في الخواديم التي يُعتمد عليها في مهام أمنية بسيطة مثل جعل الأرقام عشوائية أثناء تخزين البيانات حتى تتمتع لحمايتها من عمليات السرقة والاختراقات الإليكترونية والحد من قدرة قراصنة الكمبيوتر على التكهن بما تقوم به أجهزة الكمبيوتر من مهام.

تبدأ عملية إنتاج الأرقام العشوائية الجيدة بترجمة الخادوم لحركات الفأرة، والنقرات على لوحة المفاتيح وغيرها من الأمور التي يقوم بها الكمبيوتر أثناء العمل في إطار دورة البيانات.

وتتنوع الأرقام العشوائية ما بين الصفر وباقي الأرقام المفردة ، وتتضمن الخطوة التالية تجميع البيانت في وحدة واحدة ليتم استدعاؤها بعد ذلك للقيام بمهام أمنية كثيرة.

كلما ازدادت درجة عشوائية الأرقام، توافر قدر أكبر من الحماية للبيانات من القرصنة الإليكترونية وكلما تعرضت حزمة البطاقات لتعديلات أكثر، ارتفع مستوى التشتت الذي تتمتع به، وذلك لأن عملية تحديد ترتيب البطاقات وسط مستوى مرتفع من التشتت تنطوي على قدر كبير من الصعوبة.

وتستدعى البيانات من وحدة التجميع إلى وحدات فرعية منفصلة تمثل "البذرة" التي تولد المزيد من العشوائية في الأرقام المستخدمة في التشفير.

وكشفت الدراسة عددا من الأوجه غير المعروفة لأساسيات العمل بالتشفير الإليكتروني لملايين الخواديم الأكثر استخداما في العالم ، والأمر يثير الفزع لأنه عندما يكون هناك شيء ما مجهول في الشفرات المستخدمة، من الممكن أن يؤدي ذلك إلى اختراقات إليكترونية وسرقة للبيانات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia