محققو الـإف بي آي يعثرون على  رسائل سرية جدًا خاصة بـكلينتون
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

محققو الـ"إف بي آي" يعثرون على رسائل سرية جدًا خاصة بـ"كلينتون"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محققو الـ"إف بي آي" يعثرون على  رسائل سرية جدًا خاصة بـ"كلينتون"

هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

عثر المحققون على اثنتين من الرسائل المصنفة "سرية جدًا" وتتضمن معلومات ذات حساسية كبيرة، مرت من خلال خادوم الإنترنت الخاص بهيلاري كلينتون، وأفادوا أن هذه الرسائل تتضمن معلومات واردة من وكالة الاستخبارات المركزية وترتبط بصور من الأقمار الصناعية.

يشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تحفّظ على محرك الأقراص الذي يحتوي على رسائل بريد إلكتروني واردة من المحامي الخاص بهيلاري كلينتون، علمًا أن وزارة العدل تسلمت إدارة الخادم الخاص بها.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية أن رسائل البريد الإلكتروني كانت مصنفة بالسرية في وقتها،
كما وافقت وزيرة الخارجية السابقة، الثلاثاء، على إعطاء الخادم الخاص المثير للجدل لوزارة العدل.
وتأتي هذه الخطوة في نفس اليوم الذي كشف فيه رئيس اللجنة القضائية في الكونغرس، عن أن بعض الرسائل التي تضمنها الخادم الخاص تم تخزينها في ثاني أعلى مستوى من السرية في الحكومة، كما كشف تشاك غراسلي (R-Iowa ) أن الحكومة عثرت على رسائل تم تصنيفها بـ"السرية جدًا" نظرًا لما تحويه من معلومات حساسة.

وصرح المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشحة للرئاسة كلينتون، أنها أبدت تعاونها مع جهات التحقيق بالحكومة والإجابة عن كافة التساؤلات، كما تم تسليم اثنين من محركات الأقراص الخارجية ( thumb drives )، والتي تحتوي على رسائل بريد إلكتروني خاصة بها إلى وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الثلاثاء لاعتبارات أمنية وإمكانية الوصول إلى محركات الأقراص هذه من حارس المحامي الخاص بكلينتون.

وعثر على هذه الرسائل السرية ضمن عينة من 40 رسالة تم التقاطها من بين عشرات الآلاف من الرسائل الأخرى، والتي يعتقد بأنها واردة من وكالة الاستخبارات المركزية، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن هذه الرسائل قد تكون مرتبطة بصور واردة عبر الأقمار الصناعية.

ودعا منتقدو كلينتون في الكونغرس والحكومة وخارجها على مدار الشهور الماضية إلى الإفصاح عن المزيد من المعلومات حول البريد الإلكتروني الخاص بها، لكن وزيرة الخارجية السابقة بدت وكأنها ممانعة للقيام بذلك.
وفي سياق تسليم محركات الأقراص والتحقيقات التي تجري معها، فقد جدد أعضاء بالحزب الجمهوري، ومن بينهم رئيس اللجنة الوطنية بالحزب رينس بريباس، هجومهم على كلينتون، متهمين إياها بمحاولة التستر عبر إرسال المعلومات إلى الحكومة التي كانت جزءاً منها بدلاً من إرسالها إلى قاضٍ مستقل، إذا كانت تتسم حقًا بالصدق والشفافية.

وواصل بريباس اتهامه قائلاً: إن غالبية الأميركيين لا يثقون في كلينتون، فهي وضعت أمن الولايات المتحدة في خطر لأسباب أنانية، أما جون بنر، وهو المتحدث باسم مجلس النواب الذي ينتمي إلي الحزب الجمهوري، فقد اتهم كلينتون بالكذب عندما أكدت في وقت سابق بأنها لا تمتلك أية معلومات سرية.

ولم تستجب سريعًا الحملة الانتخابية الرئاسية لكلينتون وكذلك كيندال، إلى طلب التعليق على القضية في الوقت الذي صرحت فيه وزارة الخارجية، أن المعلومات التي تضمنتها رسائل البريد الإلكتروني لدى هيلاري كلينتون كانت مصنفة بالسرية جداً في وقت إرسالها، بينما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لا يوجد دليل على استخدام كلينتون للتشفير من أجل حماية رسائل البريد الإلكتروني من أعين أجهزة المخابرات الأجنبية أو أي متطفلين آخرين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محققو الـإف بي آي يعثرون على  رسائل سرية جدًا خاصة بـكلينتون محققو الـإف بي آي يعثرون على  رسائل سرية جدًا خاصة بـكلينتون



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia