توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقيف زوجة أحد مقاتلي "داعش" تدير شبكة للعبودية الجنسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقيف زوجة أحد مقاتلي "داعش" تدير شبكة للعبودية الجنسية

زوجة احد مقاتلي داعش
واشنطن ـ رولا عيسى

أوقفت القوات العسكرية الأميركية امرأة من القلة اللاتي وصلن إلى القيادة العليا في تنظيم "داعش" المتطرف، حيث كشفت معلومات مهمة عن عملها في شبكة نسائية متطرفة بعد توقيفها.

وأوضحت مصادر عسكرية أن  القوات الأميركية الخاصة اعتقلت امرأة تدعى "أم سياف" أثناء مداهمة مدينة دير الزور في أيار / مايو الماضي، وكان زوجها "أبو سياف" قتل وتم مصادرة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخاصة به.

وكشف خبراء الدفاع أن "أم سياف" تتعاون مع المسؤولين الأميركيين منذ اعتقالها، وأنها قدمت أسماء وتفاصيل عن عدد كبير من كبار قادة "داعش"، وعمليات خارجية.

وأكدت المصادر العسكرية أنه الرغم من أن "أم سياف" لا تحمل رتبة عليا داخل تنظيم "داعش" إلا أنها تطلع على المحادثات السرية الخاصة بالعمليات التي يتم تنفيذها بسبب كونها زوجة أحد المقاتلين القدامى في "داعش" كان يتقلد منصب وزير البترول في التنظيم، وبالتالي فهو المسؤول عن أحد المصادر المهمة التي توفر للجماعة دخلًا يقدر بمليوني إسترليني كدخل يومي، إلا أن الرجل قتل مع 12 آخرين أثناء إحدى العمليات الأميركية ضد التنظيم.

وجدير بالذكر أن الأرقام والبيانات التي قدمتها "أم سياف" إلى السلطات الأميركية منذ اعتقالها ترتبط ببعض الشخصيات البارزة بتنظيم "داعش" بما في ذلك زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي".

توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية

وأفاد أحد كبار مسؤولي وزارة الدفاع في حديث مع جريدة "ديلي بيست" عن المرأة المحتجزة "أم سياف لديها نظرة من الأعلى إلى الأسفل بالنسبة لداعش، حيث كشفت عن تفاصيل خاصة بأسماء النشطاء والأساليب التي يستخدمها القادة في التواصل أيضا، وتم العثور عليها في إحدى العقارات الخاصة بالعبيد اليزديين من النساء في مدينة دير الزور، وأوضحت تفاصيل صادمة عن الشبكة النسائية التابعة لداعش والتي تتولى عملية التجنيد والتجسس والتقاط العبيد وبيعهم بغرض الجنس".

ووصف أحد المسؤولين "أم سياف" بكونها "مستشارًا" مؤثرًا داخل "داعش" إلا أنها لم تصل إلى درجة قائد، وأنها ليست السيدة الأولى التي تكشف عن بعض التفاصيل للتنظيم المتطرف، فهناك عدد من النساء نجحن في الفرار، وأخبرن الكثير من قصص الاغتصاب والمذابح التي تعرضن لها على يد أزواجهن والمقاتلين في التنظيم.

وحذرت إحدى المقاتلات، وهي سورية بالغة من العمر (23 عامًا) وتدعى " أم أسماء" كاسم مستعار لها خوفًا من الانتقام بعد أن انشقت عن تنظيم "داعش"، الفتيات من الظروف المروعة التي تنتظرهن، وكشفت عن الأعمال الداخلية للتنظيم.

وأفادت "أم أسماء" في حديثها مع جريدة "بليد آم سوننتاغ" الألمانية، أنها حذرت الفتيات الأوروبيات معبرة"أنتن ما زلتن صغارًا، إن الخلافة ليست كما تظنون، هنا يتم جلد وبيع ورجم النساء وتظل الجثث معروضة علنًا لأسابيع".

توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية

 وأضافت أنه بعد جمع الفتيات الأوروبيات ومعظمهن كانوا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا يتم أخذهن إلى الرقة "عاصمة داعش"، كما اعترفت بجمع ما يصل إلى 50 فتاة جديدة وتسليمها إلى جماعة "داعش"، وأنه بمجرد وصول الفتيات يأخذن دورات تدريبية لمدة أربعة أسابيع على كيفية استخدام السلاح الناري ودراسة القرآن الكريم.

ويذكر أن السيدة "أم أسماء" في حوارها كانت ترتدي نقابًا كاملًا يغطى كل شيء منها، ولا يكشف سوى عن عينيها، وأنها اعترفت بعملها كعضو ضمن شبكة متطرفة نسائية تدعى "الخنساء".
 

توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia