ساندرا مجدى قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"ساندرا مجدى "قررت ترك كلية الهندسة وتقوم ببيع الورود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "ساندرا مجدى "قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود

ساندرا مجدى
القاهرة - العرب اليوم

"حكم الزهور زى الستات لكل لون معنى ومغنى"، قالها المطرب محمد فوزى عندما وصف عشقه وفهمه للزهور، وبالورد يمكن أن تتغير حياة شخص بأكملها، وهو ما حدث بالفعل فى حكاية "ساندرا مجدى" التى قررت وضع شهادتها من كلية الهندسة جانباً، والتجول فى ميادين مصر بعربية ورد متنقلة تشع أملاً بما جمعته من زهور بألوان مختلفة على سيارتها المتنقلة وتجولت بمشروعها الخاص فى الشوارع.

"أول حد جابلى ورد فى حياتى كان بابا"، بجلمة واحدة اختصرت "ساندرا" أو بائعة الورد سر عشقها لهذه المهنة وتركها الهندسة وتفرغها لبيع الورود والأزهار، بعد أن جعلت من عربه صغيرة مشروع متكامل ليس فقط لبيع الأزهار، ولكن لتعلم الناس معنى وأهمية الورود فى حياتهم اليومية ليست العاطفية فقط بل الحياة الأسرية. وعن بداية الحكاية تقول ساندرا خريجة كلية الهندسة "بابا كان بيجبلنا ورود فى عيد الحب انه يجيبلى انا واختى وماما ورد عشان يحسسنا بالاهتمام والتميز وده من أهم اسباب عشقى للورد، وأنا مؤمنة أن ربنا بيبعت كل شخص للدنيا برسالة معينة وانا رسالتى هى انى اعرف الناس أهمية الورد وازاى ممكن يحول حياتك ويخليها احسن كتير من اى وقت تانى، وانى اروح اقعد ربع ساعة وسط الورود مع مزيكا حلوة بيفرق جداً فى حالتى لدرجه انى بقيت شخص اهدى بتعامل مع كل الأمور اليومية بطريقة إيجابية.

تشرح ساندرا طبيعة عملها وأصعب موقف قابلته أثناء بيع الورد قائلة: "أصعب زبون هو اللى بيدخل يقولى انا عاوز بوكيه على ذوقك ومش عارف هو عاوز ايه فأنا على طول بشرحله ان الورد رسالة ومش لازم انا اللى اوصلها بذوقى.

وتضيف ساندرا : "رجعت البوكس القديم اللى بيرجع لفتره الخمسينيات وبستخدم مع الورد فى البوكس شيكولاته او عصير عنب وفى عيد الأم مثلا عملت ستاند ورد معاه سبورة عشان الابن يكتب عليها رسالة لمامته تفضل قدامها على طول كذكرى حلوة ".

ولم تترك ساندرا الهندسة بشكل نهائى لكنها خلقت من الورد مهنة أساسية والهندسة بشكل حر غير مقيده بشغل ثابت، حيث قالت "اخدت القرار ده من حوالى سنة، قررت عمل فكرة العربية لأصل لناس اكتر وخاصة زبون الصدفة واعرفه معنى هدية جميله زى الورد وده بيكون عن طريق انى بكتب على صفحتى على فيس بوك انى هكون موجودة فى مكان معين وتوقيت معين بعربية الورد فالناس بتتواجد ده طبعا غير الناس اللى بتكون بالصدفة فى الشارع وساعات بنوزع ورد مجانا لما بنشوف أن الشخص ده فعلا هتفرق معاه الورده ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساندرا مجدى قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود ساندرا مجدى قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:15 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

المؤبد لعامل هتك عرض ابنة شقيقه فى الفيوم

GMT 08:10 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رجّة أرضية بقوّة 4.24 تضرب دقاش من ولاية توزر التونسية

GMT 16:19 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

شبح الغياب يطارد 5 نجوم قبل ديربي الوداد والرجاء

GMT 03:59 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزون القمح في ميناء الاسكندرية 5%

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 07:06 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

فريق "الهلال" يدك مرمى "القادسية" ويتأهل للشباب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia