أستاذة جامعية تُنقذ طالبها من الموت على يد داعش
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أستاذة جامعية تُنقذ طالبها من الموت على يد" داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أستاذة جامعية تُنقذ طالبها من الموت على يد" داعش"

تشارلوتا تيرنر أستاذة جامعية من السويد
ستوكهولم - العرب اليوم

كشفت أستاذة جامعية من السويد، النقاب عن تمكّنها من إنقاذ طالبها العراقي قبل نحو أربعة أعوام من الموت على يد تنظيم "داعش" لتخلّصه مع زوجته من خطر محدق بطريقة سينمائية شبه خيالية. 

وذكرت قناة "ركس نيوز" الإخبارية السويدية السبت، أن تشارلوتا تيرنر، الأستاذة في جامعة لوند، قامت باتّخاذ إجراء غير مسبوق بعد أن تلقّت رسالة نصية في العام 2014 من طالبها العراقي، فراس جمعة، يخبرها  فيها إنه من غير المُرجّح أن يتمكن من إنهاء بحثه بسبب اقتراب أجله على يد تنظيم "داعش". 

ونقلت القناة عن تيرنر قولها، وهي تستذكر ما حدث، إنها "كانت تشعر بالغضب الشديد والخوف على مصير طالبها العراقي الذي ينتمي إلى الأقلية الإيزيدية التي كان التنظيم المتطرف يستهدفها بالقتل والإبادة".

وأخطر جمعة في رسالته التي بعث بها من العراق لأستاذته الجامعية بواسطة أحد التطبيقات الإلكترونية، إنه "لن يكون قادرًا على إنهاء أطروحته الأكاديمية إذا لم يخرج مع زوجته من مخبأه في بلدته التي يحاصرها مسلّحو "داعش".

وأوضح جمعة في تصريحات صحافية , أن رسالته لأستاذته كانت من باب العلم والخبر ليس إلا، لأنه  "لم يكن لديه أي أمل على الإطلاق في النجاة، وأن جل ما أراده هو إعلام أستاذته بوضعه البائس، من دون أن يخطر بباله أنها ستكون قادرة على فعل أي شيء من أجله وأجل أسرته".

وكانت قصة جمعة بدأت عندما اتصلت به زوجته مذعورة لتخبره أن "داعش" حاصر البلدة فجأة وأنها لا تعرف كيف تتصرف، فقرر أن يجازف ويدخل تلك المنطقة الخطيرة لإنقاذ شريكة حياته، لكنه علق معها واضطرا للاختباء على أمل حدوث معجزة تنقذهم.

وحدثت تلك المعجزة فعلًا عندما استعانت أستاذته الجامعية برئيس الأمن في بلادها، غوستاف بير، واتفقا على استئجار فريق من "المرتزقة"، قام فعلًا بالوصول إلى مكان جمعة وزوجته وأنقذهما من هناك سالمين إلى أن وصلا إلى مطار أربيل في إقليم كردستان العراق قبل أن يجري نقلهما إلى السويد.

وأوضح جمعة أنه "شعر بالخذلان والجبن لأنه اضطر أن يترك والديه وأخوته وراءه، لكن الأيام ابتسمت له هنا أيضا إذ تمكنت بقية عائلته من النجاة والالتحاق به في السويد، وحاليًا يعمل جمعة في شركة أدوية في مدينة مالمو جنوب السويد بعد أن أكمل دراسته بنجاح وحصل على شهادة الدكتوارة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذة جامعية تُنقذ طالبها من الموت على يد داعش أستاذة جامعية تُنقذ طالبها من الموت على يد داعش



GMT 01:25 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

انتحار فتاة ألمانية بسبب التنمر في المدرسة

GMT 11:58 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

GMT 10:08 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

صبايا ينشئن مقهى "الحرملك"في حلب ويحظرن على الشباب دخوله

GMT 15:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

وفاة أكبر معمرة روسية عن عمر يناهز 129 عام

GMT 13:39 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فاطمة رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia