أب ينتحر أمام طفله بعدما رفضت زوجته الصلح وطردته من منزل أسرتها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أب ينتحر أمام طفله بعدما رفضت زوجته الصلح وطردته من منزل أسرتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أب ينتحر أمام طفله بعدما رفضت زوجته الصلح وطردته من منزل أسرتها

أب ينتحر أمام طفله
القاهرة - العرب اليوم

لجأ أب إلى الانتحار أمام طفله وسيلة للهرب من الديون ومن إهانة زوجته له أمام أسرتها، فهي لحظات قاسية عاشها محمد صاحب الـ 32 عامًأ بعد أن طُرد من منزل أسرة زوجته ومعه هداياه التي جلبها مطالبًا بعودتها، إذ تركت المنزل والطفل، بسبب عدم قدرته على الإنفاق عليهما.

وتخلّص الشاب الذي فقد عمله , من حياته شنقًا داخل شقته في منطقة كرداسة شمال محافظة الجيزة، أمام عيني طفله الصغير الذي لم يتجاوز الـ5 سنوات، بحسب التحقيقات.

"وقال عبد العظيم صديق الضحية "محمد مشفش يوم حلو معاها.. كل يوم كان يقعد معايا ويشتكي منها  مضيفًا "من ساعة ما ساب شغله وهو عايش حزين ومراته بدأت تهدده إنها هتسيبه بسبب الفقر".

يتذكر الشاب الثلاثيني يوم الواقعة عندما حدثه عن عودة زوجته له "قالي هاخد هدية وهروح أصالحها لأن ابننا ما شفهاش بقاله 5 شهور ولازم أرجعها.. ياريته ما كان راح مراته رمت الهدية في وشه وطردته قدام أهلها، صعبت عليه نفسه فانتحر".

والتقط سيد, جار الشاب المنتحر طرف الحديث، قائلًا لـ"مصراوي": دي حب عمره وكان عايش ليها، حبها من زمن ورباها على إيده، لكن انقلب حالهم بعد الجواز بـ10 سنوات، والحب كان مخليه أعمى لحد ما انتحر".

ويضيف "الدنيا مليانة مصايب يا بيه، والفقر بيضيع حلم شباب كتير، وهو السبب مش الحب والجواز.. محمد كان طيب وغلبان وعمره ما زعل حد منه بس مشكلته إنه كان فقير وقليل الحيلة".

وأكمل "بعد إنجابه المولود صعبت الدنيا أكثر.. كثرت ديونه بين الجيران والمحلات وسكن المنزل، فغضبت مراته وسابتله البيت وراحت مسكن والدها.. الناس بدأت تطالبها بالديون اللي عليهم فهربت لبيت أبوها.. منها لله ضيعت الراجل ويتمت ابنه، هي السبب".

وتابع "يوم الواقعة التي حدثت الأسبوع الماضي "الساعة 7 الصبح لقيت الطفل مصطفى بيعيط وبيقول بابا علق نفسه في السقف، جرينا نشوف إيه حصل، لقينا محمد متعلق في السقف وفاصل النفس".

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن أهالي شارع السياحي استيقظوا على خبر انتحار "محمد ع."، على الفور أبلغوا قسم الشرطة التي حضرت في الحال.

وجاء في التحقيقات أن محمد كان على علاقة بزوجته قبل ارتباطهما ورفضت أسرتها الارتباط به بسبب فقره إلا أن ضغط الفتاة كان أقوى حتى تمكن من إتمام زواجهما.

أوضحت التحقيقات أن المشاكل الأسرية بدأت بين الزوجين بعد تركه عمله، حتى انتهى بالزوجة الحال وتركت المنزل وذهبت لمسكن والدها، وتركت طفلها بصحبة والده، حاول الزوج مصالحتها وإعادتها للمنزل مرة أخرى، حتى أنه يوم الواقعة قرر أن يذهب إليها ليصالحها وأخذ معه هدايا، لكن الزوجة ألقتها في وجهه وسبته أمام أسرتها.

وبيّنت تحقيقات النيابة العامة أن الزوج فور عودته من عند زوجته ظل 6 ساعات يفكر بأمر إهانته حتى قرر بالانتحار، فصنع مشنقة في مروحة المنزل، وخنق نفسه، وشاهده طفله الذي استنجد وبالأهالي لإنقاذ حياة والده لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه.

انتقلت النيابة لإجراء معاينة للمكان ولجثة المتوفى التي كشفت من خلالها أن الجثة ليس بها إصابات خارجية، وأمرت النيابة بتشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من التشريح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب ينتحر أمام طفله بعدما رفضت زوجته الصلح وطردته من منزل أسرتها أب ينتحر أمام طفله بعدما رفضت زوجته الصلح وطردته من منزل أسرتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia