لندن ـ ماريا طبراني
اعتلت هيلاري كلينتون المنصة في جزيرة روزفلت أول أمس السبت، سعيا وراء الإجابة عن سؤال رئيسي واحد، لماذا يجب أن ينتخبها الناخبون الأميركيون رئيسة لهم، وذلك بعد مرور شهرين على الحملة الانتخابية الهادئة.
وصورت كلينتون نفسها أمام الآلاف من أنصارها الذين تحدوا حرارة الصيف القائظ، كمقاتلة وبطلة القضايا التقدمية، لأنها وضعت الموضوعات التي ستجسد محاولتها الثانية للوصول إلى البيت الأبيض.
وركزت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في شرح بنود أجندتها الخاصة بتكافؤ الفرص والحقوق المدنية لجميع الأميركيين، على الرغم من المكاسب التي تحققت في عهد باراك أوباما منذ عام 2008، وعلى الرغم من أنها أشادت بأن سلفها انتشل البلاد من أسوأ ركود منذ الكساد العظيم، أقرت كلينتون بالصراعات التي لا يزال يواجهها العديد من الأميركيين.
أرسل تعليقك