بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في الزعتري وتلهم الناشطين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في "الزعتري" وتلهم الناشطين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في "الزعتري" وتلهم الناشطين

بثينة خريسات
عمان - العرب اليوم

أوضحت الناشطة في مجال الإغاثة والعمل الإنساني بثينة خريسات، والعاملة كمتخصصة للصم لصالح مؤسسة "الأراضي المقدسهة للصم"، أن الوضع في مخيم الزعتري للاجئين السوريين مستقر إلى حد كبير من ناحية الجهود التي تبذلها المؤسسات رغم النقص في بعض الاحتياجات الإنسانية، فيما تعمل المنظمات والدول المانحة جاهدة لتقديم الدعم، بالتعاون مع جميع الجهات لاسيما الحكومة ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في الميدان.

وشددت خريسات في تصريحات صحافية، على أنها وفريقها يقدمون خدمات للإعاقات من حيث التقييم والتشخيص إلى جانب تقديم الأجهزة.

وأضافت أن لدى المركز قسمين "تأهيلي لتقديم خدمات الأجهزة من سماعات طبية ونظارات وكراسي حمامات وكراسي مقعدين وأحذية طبية، بالإضافة إلى الجانب التعليمي الخاص بصفوف للصم والإعاقات البصرية والعقلية".

وأفادت بأن متطوعات سوريات يعملن داخل المركز فيما يقدم المركز خدماته للاجئين منذ ثلاثة أعوام، وتابعت: "لجودة خدماتنا تم تمديد المشروع مدة إضافية".

 واعتبرت خريسات أن العمل الإنساني داخل المخيم يشهد تخبطًا لضعف معايير اختيار الموظفين في تخصصاتهم نفسها.

وأضافت: "من يعمل في هذه المنظمات لا يعلم ما هو العمل الإنساني، وأنا أتكلم من جانب الخبرة من الإعاقات والتربية الخاصة، على الأقل يوجد في المخيم جهتان أو ثلاثة فقط للعمل وتقديم الخدمة لذوي الإعاقات، وهذا بالنسبة لأعداد المعاقين أعتقد بأنه لا يكفي، المنظمات كثر داخل المخيم منها ما هو يقدم مساعدات مختلفة، المنظمات ما هي إلا عبئ على المخيم وذويه، ولا ننسى بأننا نواجه الإعاقات وهي حالات الوراثة والتشوهات الخلقية، والحالات الناتجة عن الحرب وهي كثيرة جدًا، وبالنسبة لنا تم عمل مسح لحدود 1200 حاله إعاقة".

واستعرضت خريسات ما تم تقديمه للاجئين السوريين في هذا الصدد خلال الفترة الواقعة ما بين أيلول / سبتمبر 2014، إلى غاية أيار / مايو 2015، حيث تم تقديم 460 سماعة، 3000 بطارية للسماعات، 450 نظارة، إلى جانب 200 جهاز حركي "حذاء طبي وكراسي".

ودعت خريسات جميع الدول المانحة إلى ضرورة تقديم منح مدروسة وفق خطة واضحة لتحقيق الهدف الإنساني والإغاثي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في الزعتري وتلهم الناشطين بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في الزعتري وتلهم الناشطين



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia