السجن لرسامة إيرانية بعد انتقاد أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

السجن لرسامة إيرانية بعد انتقاد أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السجن لرسامة إيرانية بعد انتقاد أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية

الفنانة الإيرانية أتينا فرغداني
طهران - مهدي موسوي

تقضي الفنانة الإيرانية أتينا فرغداني حاليا أكثر من 12 عاما في السجن، بسبب انتقادها الحكومة، إلى جانب مواجهتها تهمة إضافية وهي "البذاءة" بزعم مصافحة محاميها باليد، حسبما أوردت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وتفيد تقارير منظمة "العفو" الدولية بأن أتينا (29 عاما) التي سجنت بعد أن رسمت مسؤولين إيرانيين كالقرود والماعز في رسم كاريكاتوري ساخر، قد تواجه عقوبة أطول وسط مزاعم المصافحة، وتم توجيه اتهامات بإقامة علاقة غير شرعية مختصرة بمصافحة محاميها محمد موغيمي، فيما اعتبرته المحكمة "زنا"، وسط مزاعم بأنه زارها في السجن وأقدمت على مصافحة يده، وهو ما يعتبر غير قانوني في إيران.

وحكم على فرغداني بالسجن 12 عاما وتسعة أشهر في السجن في وقت سابق من هذا العام، في أعقاب نشر الرسوم الكاريكاتورية كاحتجاج على خطط الحكومة الإيرانية لحظر التعقيم الطوعي وتقييد الوصول إلى وسائل منع الحمل.

وألقي القبض على رسامة الكاريكاتير في آب/أغسطس 2014، بعد نشر أعمالها الفنية الساخرة على موقع فيسبوك، أمضت ثلاثة أشهر منهم في سجن إيفين في طهران، قبل أن يطلق سراحها في تشرين الثاني/نوفمبر من نفس العام، ووجدت في وقت لاحق مذنبة من قبل محكمة طهران بالتواطؤ ضد الأمن القومي، نشر دعاية ضد النظام وإهانة أفراد البرلمان من خلال أعمالها الفنية.

وأرسلت فرغداني رسائل احتجاجية للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني ورئيس مصلحة السجون، على المعاملة التي لقيتها خلال تلك الأشهر الثلاثة الأولى في السجن والتي ساهمت في عقابها بالسجن 12عامًا، وعندما لم تتلقى أتينا أي رد من قادة إيران، سجلت فيديو تشرح به ما حدث لها في سجن إيفين، حيث تتعرض للتفتيش المهين والضرب والشتائم من قبل الحراس.

أعيد اعتقالها في كانون الثاني/يناير 2015، وحكم عليها في حزيران/يونيو من قبل القاضي أبو القاسم سالفاتي الذي اشتهر بقيادة العديد من المحاكمات المثيرة للجدل، وكثير منها أدى إلى الإعدام، وتواجه الفنانة الآن محاكمة جديدة بتهمة الفحشاء ومنظمة العفو تتوقع أنه سيتم تمديد عقوبتها.

وأصدرت العفو الدولية بيانًا حول الواقعة تقول فيه "محامي أتينا، محمد  موغيمي، زارها في السجن بعد محاكمتها وتصافحا، ما أدى إلى اتهامهما بالزنا"، مضيفًا "لقد تعهدت إيران بحماية حرية التعبير، بما في ذلك الأنشطة الفنية، بصفتها دولة موقعة على العهود الدولي الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية"، ورفضت السفارة الإيرانية في لندن التعليق على القضية، ويعتقد فرغداني تقضي عقوبتها في سجن غرشاك، ويقال أنها بدأت إضرابا عن الطعام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن لرسامة إيرانية بعد انتقاد أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية السجن لرسامة إيرانية بعد انتقاد أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia