أمل كلوني تقود وفدًا دوليًا لإطلاق سراح الرئيس المالديفي الأسبق
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أمل كلوني تقود وفدًا دوليًا لإطلاق سراح الرئيس المالديفي الأسبق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أمل كلوني تقود وفدًا دوليًا لإطلاق سراح الرئيس المالديفي الأسبق

محامية حقوق الإنسان الشهيرة أمل كلوني
واشنطن ـ رولا عيسى

زارت محامية حقوق الإنسان الشهيرة أمل كلوني، على رأس وفد قانوني دولي، الرئيس المالديفي السابق محمد نشيد في سجنه في جزيرة مافوشي، وجاءت الزيارة في إطار المساعي الدولية لإطلاق سراحه، وحضرت السيدة كلوني وزميلها جاريد جنسر جلسة الاستماع حول القضية، واجتمعت بالنائب العام للبلاد في وقت لاحق.

وصرح العضو في فريق كلوني المحامي جنسر، أن الرئيس يتمتع بمعنويات عالية، ولكنه يريد أن يطلق سراحه ويفكر في ترشيح نفسه للرئاسة مرة أخرى، واعتلى نشيد، الذي تلقى علومه في بريطانيا، سدة الحكم كأول رئيس جاء بانتخابات ديمقراطية في المالديف، لكن الصحافي والسجين السياسي السابق اصطدم مع الكثير من المعارضين السياسيين له والجماعات الدينية بسبب رغبته في إصلاح القضاء وتعزيز الديمقراطية.

وأخذ محمد نشيد قرارا بالتنحي عن منصبه بعد أن انقلبت شرطة البلاد ضده، وبعد سلسلة من التأجيلات، أجريت انتخابات جديدة في تشرين الثاني/أكتوبر 2013، أسفرت عن انتخاب عبد الله يمنين، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق عبد القويم، كرئيس للبلاد.

وأصدر أحد كبارة القضاة المالديفيين قرارا باعتقال نشيد عام 2012 وهو ما يزال رئيسا، وذكرت المحكمة أن الاعتقال كان أقرب إلى عملية الاختطاف، وهي جريمة يعاقب عليها القانون، فيما أدى اعتقال الرئيس نشيد العديد إلى اشتعال الاحتجاجات الليلية في البلاد، بالإضافة إلى الإدانة الدولية واسعة النطاق.

وأجرت الحكومة في وقت لاحق مفاوضات مع الحزب الديمقراطي المالديفي بقيادة السيد نشيد، إلا أن المحادثات انهارت على أثر قرار السلطات باستئناف محاكمته وزجت به في السجن بعد أن كان يخضع للإقامة الجبرية في منزله.

وخاطب المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين الأسبوع الماضي، الرئيس المالديفي عبد الله يميين داعيا إياه إلى إطلاق سراح السيد نشيد، بالإضافة إلى مراجعة مئات القضايا الموجهة ضد أنصار حزب نشيد والذين قبض عليهم في الاحتجاجات التي اندلعت في الجمهورية منذ أيار/مايو

وعينت الحكومة المحامي الدولي توبي كادمان من مكتب شبري بلير للمحاماة ليمثلها في القضية، وحضر جلسة الاستماع التي حضرتها كلوني وفريقها، وأشار إلى أن شركته تعود لتقديم المشورة للحكومة المالديفية بشأن العديد من المسائل القانونية، وبين أن مكتب المدعي العام استعرض بموجب سلطاته الدستورية والقانونية كل الأدلة وخلص إلى أن الأدلة أكثر خطورة من أي ادعاء باختطاف أو اختفاء قسري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل كلوني تقود وفدًا دوليًا لإطلاق سراح الرئيس المالديفي الأسبق أمل كلوني تقود وفدًا دوليًا لإطلاق سراح الرئيس المالديفي الأسبق



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia