دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الحالة الصحية والإصابة بالعجز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الحالة الصحية والإصابة بالعجز

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الحالة الصحية والإصابة بالعجز

آلام الظهر أكبر سبب يؤدي الى تدهور الحالة الصحية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة دولية كبرى، أن آلام الظهر هي أكبر سبب يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية والإصابة بالعجز لأعوام طويلة، وذلك بالمقارنة مع الأمراض الأخرى بما في ذلك أمراض القلب والملاريا.

وأكدت الدراسة التحليلية التي أجريت على 188 دولة، أن ألام أسفل الظهر المبرحة، يمكن أن تسبب ألمًا قد يستمر لأعوام مقارنة بأي مرض أخر، وتابعت أنه يعد السبب الرئيسي للإصابة بالعجز أو الإعاقة في بريطانيا والعالم.

تعتبر آلام الرقبة من الأمراض الشائعة التي تحتل المرتبة الثانية بعد آلام الظهر في انجلترا واسكتلندا، بينما تحل ثالثة في ايرلندا الشمالية وويلز، حيث أوضح الباحث البريطاني من جمعية "تشارترد" للعلاج الطبيعي ستيف تولان، "لقد خُلق جسم الإنسان، ليكون نشطاً ومتحركًا، ولم يخلق للحياة التي نعيشها".

دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الحالة الصحية والإصابة بالعجز

ويبدأ الأشخاص في المعاناة من آلام الظهر في سن مبكرة تحت الـ30 عامًا، ويعزي العلماء السبب إلى الوقت الطويل الذي نقضيه على الكراسي والأرائك، بينما تنحني ظهورنا أثناء استخدام الهواتف الذكية، وأجهزة التابلت المحمول، التي قد تصيب الأطفال في سن 12 عام بآلام الظهر ما يدفعهم لتلقي العلاج.

وتشمل الأسباب الأخرى من اعتلال الصحة في بريطانيا الاكتئاب، ومرض السكري، وفقدان السمع، والصداع النصفي والتهاب الشعب الهوائية، ويعتبر كلاُ من الاكتئاب وآلام الظهر ضمن الأسباب العشرة الأولى التي تتسبب في الإصابة بإعاقة، ولكن هناك أشخاص يعانون من ألام الظهر غير القاتلة في جميع دول العالم، وذلك وفقًا لما أوردته تقارير "لانسيت ميديكال" الطبية.

ويعاني نحو ربع سكان العالم، أو ما يقدر بـ1.6 مليار شخص من التوتر والصداع، بينما يعاني 850 مليون من الصداع النصفي، ويعرب العلماء عن قلقهم جراء انتشار الصداع الناجم عن الإفراط في استخدام الأدوية، كما ارتفعت نسبة الخرف بمقدار الضعف مقارنة بالسنين الماضية، فضلاً عن وجود زيادة مذهلة في معجلات الإصابة بمرض السكري والتهاب المفاصل.

ويمكن أن يتم تفسير ارتفاع نسبة الإصابة بهذه الأمراض، من خلال تزايد عدد السكان والشيخوخة، ويحذر معدو الدراسة الدولية أن هذه الأرقام آخذة في الارتفاع، ويقولون أن النظم والهيئات الصحية يجب أن تنفق المزيد من الوقت والمال على الحالات الصحية غير المميتة.

 وبيّن رئيس فريق البحث، ثيو فوس من جامعة "واشنطن" في الولايات المتحدة، أنه ليس من المهم فقط إبقاء الناس على قيد الحياة في سن الشيخوخة، ولكن أيضا للحفاظ على صحتهم، وأوضح باحث آخر مشارك في الدراسة، كريستوفر موراي،  " يجب على الدول النظر عن كثب في السياسات الصحية وطرق الإنفاق لاستهداف الحالات المصابة بالأمراض الغير قاتلة والظروف المتعلقة التي تصيب الكثير من الناس".

وأشار الدكتور جيمس بيكيت من جمعية "الزهايمر"، " لقد أصبح الخرف الآن أزمة عالمية ناشئة، وأصبحت الحاجة إلى إيجاد علاجات أفضل ملحة على نحو متزايد".

دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الحالة الصحية والإصابة بالعجز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الحالة الصحية والإصابة بالعجز دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الحالة الصحية والإصابة بالعجز



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia