الأوضاع الاقتصادية الصعبة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأوضاع الاقتصادية الصعبة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأوضاع الاقتصادية الصعبة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف

الأطفال
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة أيسلندية أن الأطفال الذين يولدون في حالة الركود الاقتصادي، هم أكثر عرضة للولادة بوزن منخفض وصحة سيئة.

وكشف البحث الأول من نوعه الذي يدرس تأثير المشاكل المالية على الجنين، أن العوامل الاقتصادية لها تأثير كبير على صحة المولود الجديد مثل تأثير التدخين و تناول الكحوليات أثناء الحمل، وتم عرض البحث في مؤتمر الرابطة الاقتصادية الأوروبية في مانهايم في ألمانيا هذا الأسبوع.

وقدمت قائدة الفريق البحثي الأستاذ المساعد في الاقتصاد في كلية "كوبنهاغن" لإدارة الأعمال أرنا فاردادوتير، النتائج عبر رسم بياني أوضح تراجع أوزان الأطفال حديثي الولادة في أعقاب الانهيار المفاجئ للاقتصاد الأيسلندي عام 2008، بالاستعانة بسجل المواليد القومي للبلاد.

ووجدت أرنا أن الأطفال الذين تزامنت ولادتهم مع المرحلة الأولى للأزمة المالية التي استمرت ثلاثة أشهر، ولدوا أخف وزنًا بمقدار 120 غرامًا في المتوسط.

لفتت إلى أنه من المحتمل أن يولد الأطفال بأوزان أقل من 2.5 كجم، بمعدل 3.5% عند التعرض للضائقات المالية، فضلًا عن أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي تتعلق بالأطفال حديثي الولادة.

وأوضحت أرنا أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة، تثبت أن الأطفال في المراحل المبكرة من الحمل هم أكثر عرضة للصدمات مثل انخفاض الدخل المفاجئ.

وأضافت: "كشفت نتائج الدراسة الخسائر الكبيرة التي قد تنتج عن الضائقة المالية والتي سبق وأن تم تجاهلها، فمن المتوقع أن الأطفال ذوي الصحة السيئة عند الولادة، سيكسبون قوت يومهم بدرجة أقل بكثير على مدى حياتهم، فضلًا عن أن الأسر ذات الدخل المنخفض هي الفئة الأكثر تضررًا لأنها  أكثر عرضة للوقوع في الضائقات المالية".

وأظهرت النتائج أن الضغوط المالية لها تأثير مماثل على الجنين مثل تأثير التدخين وتناول الكحوليات أثناء الحمل، حيث تعتبران من أكثر القضايا السلوكية التي يستشهد بها الأطباء والتي تضر أثناء الحمل.

وأشارت إلى أن المصاعب الاقتصادية قد تفاقم من مشكلة التفاوت في الدخل السنوي على المدى الطويل، لأن الأسر ذات الدخل المنخفض عادة ما تكون أكثر عرضة للإجهاد المالي.

ويذكر أن أيسلندا كانت تتمتع بعقدين من النجاح الاقتصادي حتى عام 2008، إلا أن تأثير الركود كان شديدًا، خصوصًا مع حجم وسرعة الانهيار الاقتصادي في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع الاقتصادية الصعبة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف الأوضاع الاقتصادية الصعبة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia