7 من الأفارقة يحملون جينات أوروبية وآسيوية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

7% من الأفارقة يحملون جينات أوروبية وآسيوية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 7% من الأفارقة يحملون جينات أوروبية وآسيوية

إنسان كهف موتا بأثيوبيا
واشنطن ـ العرب اليوم

كشف تحليل الـ DNA الذى أجراه العالم البريطانى "أندريا مانيكا" وفريقه فى جامعة كمبريدج، على هيكل تم العثور عليه فى كهف "دى موتا" فى غرب أثيوبيا، ويرجع تاريخه إلى 4500 عام، أن 7% من أجداد الأفارقة كانوا يمارسون الزراعة فى الشرق الأدنى.

وكشفت الدراسات أن إنسان "موتا" هاجر إلى أفريقيا، وأن الفارة السمراء كانت أرضا واعدة للمهاجرين، وأن الأفارقة الحاليين يعدون من بين أجدادهم المزارعين فى الشرق الأدنى والذين عاشوا فى الفترة من 125 ألف سنة إلى 60 ألف سنة، وغزو باقى العالم عن طريق الهجرة.

ويعد هذا التحليل هو الأول الذى أجرى على الهيكل العظمى، وبالرغم من أن الجو الحار والرطب يمنع الاحتفاظ بالحمض النووى كل هذه الفترة، إلا أن كهف "دى موتا"، يعد استثناء من ذلك، فقد كان سكان هذه المنطقة الواقعة فى غرب أثيوبيا يختبئون فى هذا الكهف أثناء الصراعات المسلحة.

وفى عام 2012 عثر العالمان الأمريكيان جون وكاترين ارثر من جامعة فلوريدا الجنوبية، على حفرية لرجل بالغ مدفون تحت الحجارة فى كهف "دى موتا" بأثيوبيا، وبدراسة عظام الأذن الداخلية تبين أنه كان يمارس الصيد وجنى الثمار، وبه الحمض النووى فى حالة جيدة، وبتحليله أظهر أن هذا الإنسان الذى أطلق عليه اسم "موتا" نسبة إلى الكهف، كان قريبا من مجموعة "آرى" ذات الأصول الأفريقية التى عاشت فى أثيوبيا، كما تبين أن جلده كان أسمر ولون عينيه بنى، وأنه يهضم الألبان بسهولة، كما كان لديه المقدرة على التكيف والعيش فوق المرتفعات.

وأشارت المقارنة التى أجريت على الحمض النووى لـ "موتا" والأفارقة الحاليين، أن ما بين 4 إلى 7% من الأفارقة الحاليين، لديهم جينات وراثية مصدرها أوروبا وآسيا.

جدير بالذكر أن العلماء يعكفون على دراسة الجينات الوراثية لتحديد تاريخ الهجرات داخل وخارج إفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 من الأفارقة يحملون جينات أوروبية وآسيوية 7 من الأفارقة يحملون جينات أوروبية وآسيوية



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia