دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد
لندن - ماريا طبراني

اكتشف الباحثون أن الولادة عن طريق العمليات القيصرية، لا تسفر عن إنجاب طفل معرض للإصابة بالتوحد، وذلك بعد أن أظهرت دراسة سابقة أن هناك صلة إحصائية بين الولادة القيصرية وإنجاب طفل معرض للإصابة بالتوحد.

وأثبتت الدراسة التي أجريت حديثًا أن طريقة الولادة والظروف التي يولد فيها الطفل، من غير المرجح أن تتسبب في الإصابة بمرض التوحد، واقترحت الدراسة، التي نشرت في مجلة "جاما" للطب النفسي، أن الأطفال المصابين يتطلبون أكثر الولادة القيصرية، بسبب بعض العوامل الوراثية أو البيئية غير المعروفة.

وأعاد الباحثون في المركز الايرلندي للبحوث الانتقالية للأجنة وحديثي الولادة في كورك، دراسة البيانات التي أظهرت في وقت سابق أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية، معرضون بنسبة 21% للإصابة بالتوحد، وتطرق الفريق البحثي إلى ما هو أبعد من التحليل الأولي، وبحثوا ما إذا كان الأطفال المتوحدين، لديهم أشقاء يعانون أيضا من التوحد.

ويعتقد العلماء، أن الجينات هي العامل الرئيسي في إصابة الطفل بالتوحد، وعندما حلل العلماء بيانات من أخوة وأخوات الأطفال المصابين بالتوحد، أصبحوا قادرين على تقدير مدى العامل الوراثي، ومن خلال إجراء الدراسة من خلال أخذ ذلك في الحسبان، اختفت العلاقة الإحصائية بين التوحد والعمليات القيصرية.

وذكر رئيس فريق البحث علي خشان أنه "بفضل عدم ظهور أي علاقة بين الولادة بعملية قيصرية واضطراب التوحد، في الأبحاث التي أجريت على إخوة المتوحدين، يمكننا استنتاج عدم وجود علاقة سببية"، موضحًا أنه "من المرجح أن الولادة بالعملية قيصرية، ترتبط ببعض العوامل الوراثية و البيئية المجهولة، التي تؤدي إلى زيادة خطر الولادة قيصرية، واضطراب طيف التوحد".

وأثنى الخبراء البريطانيون على النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات، وأكد البروفيسور أندرو وايتلو من جامعة بريستول أن "هذه دراسة مهمة وقوية".

ويمكن تعديل العلاقة التي تربط بين الولادة عن طريق العمليات القيصرية، والتوحد وفقا لإصابة الأشقاء بهذا المرض، ولسنوات عديدة كانت هناك أدلة قوية على وجود عوامل وراثية تؤدي إلى الإصابة بالتوحد، وعندما يتم تعديل النتائج وفقا لدراسة إصابة الإخوة بالمرض، تختفي العلاقة بين الولادة القيصرية و بين الإصابة بالتوحد، وهذا خير دليل على أن الولادة القيصرية لا تسبب هذا المرض.

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia