الكشف عن سر مؤلم في حياة رامي مالك الشخصية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الكشف عن سر مؤلم في حياة رامي مالك الشخصية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكشف عن سر مؤلم في حياة رامي مالك الشخصية

الممثل المصري الأميركي رامي مالك
القاهرة _ العرب اليوم

حقق النجم الصاعد، رامي مالك، شهرة عالمية كبيرة، خاصة بعد ترشحه للفوز بجائزة الأوسكار عن دوره الرائع في فيلم "الملحمة البوهيمية".

ولكن بالرغم من نجاحه، إلا أن حياة الممثل العالمي "المصري"، تحمل الكثير من الأسرار الموجعة والقاسية، بما في ذلك وفاة والده قبل رؤية ابنه وهو يحقق نجومية كبيرة في هوليوود.

وقام رامي، البالغ من العمر 37 عاما، بممارسة دور والده لضمان الاعتناء بأسرته على نحو جيد. ومن المقرر أن يرافقه شقيقه التوأم، سامي، إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، الأسبوع المقبل.

وقال صديق مقرب من الممثل النجم: "العائلة مقربة من بعضها جدا، وبالتأكيد فإن التوأم، سامي ورامي قريبان للغاية من بعضهما. وعندما توفي والدهما، سعيد، أصبحا مترابطين جدا. لقد صُدما بخبر الوفاة، وكان رامي مقربا من والده الذي شجعه دائما على البقاء بالقرب من عائلته. كما أن والدته وأقاربه وأبناء عموماه، فخورون جدا برامي وإنجازاته".

وسبق للنجم، الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في "Baftas" في وقت سابق من هذا الشهر، أن تحدث عن عدم رغبة والديه في أن يصبح ممثلا. وأرادا منه مواصلة العمل في مجال الحقوق أو الطب، بدلا من تحقيق "حالة اجتماعية ومادية جيدة".

ولكن مالك قال: "لأنني مجنون وعنيد، كما يقولون، اخترت دراسة الفنون الجميلة والمسرح". وتابع تحقيق أحلامه الكبيرة، وبدأ العمل المهني منذ حوالي 15 عاما، مع القيام بتقطيع التسجيلات الصوتية بشكل رئيس، والعمل كنادل في المطاعم.

وقبل لعب دور "فريدي ميركوري" في فيلم "الملحمة البوهيمية"، لم يكن رامي مالك معروفا بشكل جيد في بريطانيا، رغم شهرته الواسعة في أمريكا، بفضل دوره الرئيس في الدراما التلفزيونية الأمريكية "السيد روبوت".

ومؤخرا، أخذ رامي والدته في جولة ترويجية للفيلم، وقبل عامين رافقه ابن عمه إلى حفل جوائز إيمي.

الجدير بالذكر أن والده سعيد، الذي توفي في عام 2006، عمل مرشدا سياحيا في العاصمة المصرية، القاهرة، قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة، حيث استقر في لوس أنجلوس ومارس مهنة البيع المتنقل، بينما عملت والدة رامي، كمحاسبة. كما كان والده حريصا على تواصل رامي مع أفراد أسرته في مصر، حيث واظب على إيقاظه بانتظام في منتصف الليل ليتحدث معهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سر مؤلم في حياة رامي مالك الشخصية الكشف عن سر مؤلم في حياة رامي مالك الشخصية



GMT 09:40 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

وفاة الفنان محمد أبو الوفا

GMT 20:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

وفاة المخرج محمد النجار بعد صراع مع المرض

GMT 16:18 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سميرة سعيد تؤازر منتخب المغرب بملعب السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia